كيف تنظمي الوقت للتوازن بين أمومتك وطموحاتك الدراسية

هناك الكثير من التحديات التي تواجهها حواء ولعل أصعب هذه التحديات هو أن تُصبحين أمًا، وما يزيد الأمر تعقيدًا هو أن تكوني ملتحقة بالجامعة أو في مرحلة التحضير للماجستير أو الدكتوراه وأنتِ أم في نفس الوقت، وبرغم أن الأمر يبدو صعبًا، كما أن تلك المرحلة ستستنفذ طاقتك ومجهودك إلا أن الترتيب لها وتنظيمها سوف يجعلها تجربة سعيدة عليكي وعلى أسرتك.
تنظيم الوقت
إن النظام وترتيب أفكارك هو اللبنه الأولى في هذا المشوار فتجنبي العشوائية، وإحرصي على عدم التقصير لأن التقصي يُعني إما أن تخسرين بيتك أو دراستك أو طفلك وبالتأكيد كل ذلك أنتِ لا ترغبين فيه .

النوم مبكرًا
عليكي بالنوم في وقت مبكر كي تستطيعين الاستيقاظ مبكرًا ومن ثَم استغلال كل دقيقة في يومك بالشكل الأمثل، لأن العشوائية في النوم سوف يتسبب في تراكم كل الأمور عليكي ولا أحد سيقوم بها غيرك.
تحضير مكان للدراسة
حاولي أن يكون لكي مكان خاص تدرسين فيه داخل منزلك ومن الأفضل أن يكون بعيدًا عن أطفالك كي تستطيعين التركيز بشكل أفضل، لأن أطفالك لن تنتهي طلباتهم طالما أنتِ أمام أعينهم.
تنظيف المنزل
لا تتركي منزلك ملجأً للأتربة ولا ينتابك وسواس النظافة فقط الاعتدال بين ذلك يكفي أن تُخصصي يوم واحد فقط للتنظيف العميق للمنزل وباقي الاسبوع التنظيف البسيط وبذلك سيظل منزلك نظيفًا طول الوقت برغم كونكِ تدرسين.

اجعلي طفلك يعتمد على نفسه
إن قيامك بكل الأشياء سيتسبب في إرهاقك بلا شك لذا إن كان لديكي طفل في سن المسئولية اجعليه يعتمد على نفسه في أمور بسيطة كترتيب فراشه وتنظيف غُرفته، والحفاظ على البيت نظيفًا.
إدرسي مع أطفالك
إذا كانوا أطفالك في المدرسة فلعل رؤيتهم لكِ وانتِ تدرسين يكون نوع من أنواع التحفيز لهم كي يُذاكرون ويجتهدون في مدرستهم.
لا تخجلي في طلب المساعدة
لاشك في أنكِ سوف تلجأين لأحد يُساعدك ولعل اول هؤلاء الأشخاص هو زوجك والذي يكون أول داعم لكِ في تلك الرحلة، كما أن والدتك هي أكثر شخص يتمنى لكِ الخير وستحرص هي على تقديم يد العون لكِ من دون حتى ان تطلبين.