الترامبولين.. لعبة محببة للأطفال لكنها تخفي مخاطر الكسور وإصابات العمود الفقري

كثير منا يذهب بأطفاله إلى منطقة للألعاب ويتركهم دون خوف اعتقادًا منه أن جميع الألعاب آمنة ولكن في حقيقة الأمر أن هناك لعبة يحبها جميع الأطفال ولكنها تُشكل خطر كبير عليهم ولا يوجد وعي لدى الآباء والأمهات حول ذلك وهي لعبة "الترامبولين".

الترامبولين
لعية الترامبولين هي عبارة عن لعبة ذات أرضية مطاطية تسمح بالقفز عليها وفور لمسها تدفعك للأعلى مرة آخرى قد تكون محاطة بشبكة للآمان وقد تكون غير محاطة، تجذب العديد من الأطفال وأحيانًا الكبار للعب عليها.
كدمات وجروح
يؤدي قفز الأطفال على الترامبولين إلى تعرضهم لخطر الإصابة بالكدمات والجروح خاصة وإن كان أكثر من طفل يلعب هذه اللعبة في نفس الوقت ومن الصعب تحقيق التوازن لديهم أثناء القفز وقتها قد يرتطمان ببعضهما البعض أو يصطدموا بحواف الترامبولين الصلبة بعض الشئ مما يُعرضهم للإصابة بالكدمات والجروح.
الكسور والالتواءات
حذر الكثير من الأطباء من هذه اللعبة نظرًا لما تُحدثه من كسور والتواءات في الركبة والكاحل خاصة الاطفال دون سن السادسة نظرًا لأن عظامهم غير مكتملة النمو بعد، خاصة عندما يكون معه طفل آخر يلعب نفس اللعبة.
إصابات بالعمود الفقري
نتيجة إهمال بعض مناطق الألعاب لصيانة تلك اللعبة مما يترتب عليه تراخي في جودتها المطاطية وهذا يُسبب أضرار للأطفال خاصة عندما يقفزون وينزلون على ظهرهم حينها تكُن الكارثة إصابات بالعمود الفقري وكذلك الرأس.
كسر بالذراع
وهذا من الإصابات الغير شائعة وتكون نتيجة القفز أو الزحف أسفل تلك اللعبة ويُصادف قفز أحد الأطفال من الأعلى ليصطدم بالطفل الذي يزحف بالأسفل وهنا يحدث الكسر بالذراع.
لتجنب مخاطر الترامبولين
أن لا أسمح لطفلي خاصة من هو دون سن السادسة من اللعب بهذه اللعبة حيث أوصى الكثير من الأطباء بضرورة منع هذه الفئة العمرية من الأطفال اللعب بالترامبولين حرصًا على سلامتهم.

السماح لطفل واحد فقط باللعب
ولتجنب حدوث الالتواءات والكسور بالركبة والكاحل يجب عدم السماح لأكثر من طفل باللعب معًا بل يكفي أن يلعب طفل واحد فقط هذه اللعبة، كذلك يجب أن يتوفر بأماكن الألعاب مشرفين لكل لعبة من أجل تقليل المخاطر.
الصيانة الدورية للعبة
ومرصًا على سلامة الأطفال يجب أن تتم صيانة دورية للالعاب بصفة عامة في مناطق الألعاب وللعبة الترامبولين بصفة خاصة نظرًا للكوارت التي تتسبب بها.