مترددة بين الطلاق أو مسامحة زوجي الخائن

روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.

مترددة بين الطلاق أو مسامحة زوجي الخائن، أنا امرأة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولدي طفلان، اكتشفت في الآونة الأخيرة أدلة على خيانة زوجي، وعندما واجهته اعترف بما فعل وأبدى ندمًا شديدًا، حتى إنه جثا على ركبتيه وبكى معتذرًا، وقد بدا عليه التغير والإصلاح في الفترة الأخيرة.

أما أنا، فقد رفعت ضده قضية طلاق، وكان متفهمًا لغضبي، ووعدني بأنه سيحاول إرجاعي إليه، لكنني من جهتي قمت بإهانته أكثر من مرة، وقد قال لي إنه شعر بأنني مسحت بكرامته الأرض.

الآن أنا في صراع داخلي بين جرح الخيانة الذي ما زال يؤلمني، وبين خوفي من أن أندم بعد الطلاق، خاصة أنني بدأت أشعر بأنني جرحت زوجي بدوري وربما لا يعود إلي بعد الانفصال، أخشى أن أمر بفترة فراغ وحنين قد لا أستطيع تجاوزها.

وجاءت الردود عليها كالتالي..

الخيانة جرح عميق لا يمكن تجاوزه بسهولة وإذا كنت قد فقدت الثقة في زوجك فمن الأفضل أن تمضي في قرار الطلاق حتى تحافظي على كرامتك واستقرارك النفسي الندم الذي أبداه قد يكون لحظة ضعف وليس ضمانة على التغيير والاستمرار معه قد يعرضك لخيانة جديدة لذلك الأفضل أن تنهي العلاقة وتبدئي حياة جديدة

اعطيه فرصه اخرى.. طالما انه تغير . ولكن ابقي حذره فلا تثقي ثقه تامه ولا تُخونيه دائما . اعطيه الامان مع الحذر . والان المره بملعبك يمكنك ان تفعلي به ما تريدين . مثلا سفريات رحلات هدايا . ادبيه . لانه لو انت من خنت لم يكن يسامحك بسهوله.  وحسبنا الله ونعم الوكيل

انتي متسلطه و الطلاق ليس مفيد لان بعد ان تهدئي ستحتاجي للرجل