8 أعراض لضمور المادة البيضاء في الدماغ

ضمور المادة البيضاء هو مصطلح شامل لأكثر من 50 اضطرابًا وراثيًا نادرًا يؤثر على المادة البيضاء في الدماغ والحبل الشوكي،و يحدث بسبب نمو غير طبيعي لغلاف الميالين الواقي الذي يحيط بالألياف العصبية، مما يؤدي إلى إبطاء أو إيقاف الإشارات العصبية، في هذا التقرير، سنناقش الأعراض والآثار والأسباب المحتملة وخيارات العلاج  لضمور المادة البيضاء.

الأسباب المحتملة

غالبًا ما تكون الاضطرابات وراثية، ناجمة عن طفرات جينية تؤثر على إنتاج أو معالجة الميالين، كما يمكن أن يحدث هذا الضمور نتيجة لحالات أخرى مثل السكتات الدماغية، وداء السكري، أو بسبب التدهور المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى أمراض معينة مثل الحثل الكظري الدماغي والتصلب اللويحي المتعدد.

الأعراض 
من أعراض ضمور المادة البيضاء أن تحدث مشاكل في الحركة  والتنسيق مثل التشنج، والترنح، وصعوبة المشي، وفقدان التوازن، كما تتأثر عملية الإدراك والتطور كأن تحدث صعوبة في التعلم، وضعف الذاكرة، وتدهور معرفي سريع.
 

الرؤية والسمع والكلام

هذا وتتأثر الرؤية بسبب هذا الضموركأن يحدث عمى نصفي، وضعف في السمع، وصعوبة في النطق، كما تتأثر الناحية المزاجية للمريض فيحدث له تهيج أو ينتابه شعور بالقلق أو الاكتئاب، هذا وتحدث أعراض أخرى تشمل التشنجات، وضعف البلع، وفرط الحساسية للبيئة.
 

طرق التشخيص
تتم طرق التشخيص عن طريق الفحص الجيني حيث يمكن لبعض تقنيات تسلسل الجينات مثل تسلسل الإكسوم الكامل المساعدة في تحديد الطفرة الجينية المسببة للمرض، كذلك الاختبارات السريرية بحيث يحدد الطبيب التشخيص بناءً على الفحص البدني واختبارات الحركة والإدراك والسمع والبصر، وأخيرًا التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والذي من خلاله يمكن تقييم الضرر الذي لحق بالمادة البيضاء.
 

العلاجات الطبية

 يمكن استخدام أدوية لعلاج الأعراض مثل مضادات الاكتئاب لعلاج تقلبات المزاج، وأدوية لعلاج سلس البول، والمهدئات للقلق واضطرابات النوم، أما العلاجات غير الطبية والمتمثلة في العلاج الطبيعي تتم  للمساعدة في تحسين التوازن والمشي ومنع السقوط وزيادة مرونة العضلات والمفاصل.
 

النظام الغذائي والتمارين

يجب الحرص على اتباع نظام غذائي، حيث يساعد النظام الغذائي المتوسطي والتمارين الرياضية المنتظمة الهوائية وكذلك تمارين القوة في تحسين وظيفة المادة البيضاء، جلسات التأمل له دور في تحسين وظيفة المادة البيضاء على المدى القصير.
 

العلاجات أخرى
هناك طرق علاج أحدث كزرع الخلايا الجذعية والعلاج الجيني والتي تظهر كخيارات علاجية محتملة، خاصة إذا تم تطبيقها مبكرًا، وتُعد الأبحاث مستمرة في هذا المجال.