طبيبتان تشعلان الجدل.. شروق قاسم ترقص… وأسماء علاء الدين ترد بالقانون
تصدر اسم شروق قاسم، الشهيرة إعلاميًا بـ «الطبيبة الراقصة»، والطبيبة النفسية أسماء علاء الدين، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تداول تصريحات للطبيبة شروق تؤكد فيها أنه لا تعارض بين عملها كطبيبة أسنان وممارستها مهنة الرقص الشرقي، ما أشعل نقاشًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شروق قاسم «طبيبة صباحًا… راقصة ليلًا»
وقالت شروق قاسم إنها تعمل في الصباح كطبيبة أسنان إرضاءً لرغبة أسرتها، بينما تمارس الرقص الشرقي ليلًا تحقيقًا لحلمها في أن تصبح راقصة معروفة، مؤكدة أن شغفها بالرقص بدأ منذ طفولتها.
وتداول مستخدمو السوشيال ميديا صورة لها وهي ترقص ببدلة زرقاء، ما أثار موجة كبيرة من التعليقات الساخرة والمنتقدة، بينما دافع آخرون عن حقها في اختيار مسارها المهني طالما لا تخالف القانون.
وجاءت بعض التعليقات بنبرة ساخرة، إذ كتب أحدهم: «دي مثال حي إن الشغل كتير واللي عايز يكافح عنده مليون طريقة… دي تاخد جايزة الدكتورة الملهمة.» بينما قال آخر: «الواحد يكشف عند الطبيبة شروق قاسم الصبح ليه؟ هي هتكشف كله بالليل!»
كيف دخلت شروق قاسم مجال الرقص؟
روت شروق قاسم أنها بدأت احتراف الرقص بعد مشاركتها في حفل زفاف لإحدى صديقاتها، حيث لفت أداؤها انتباه مدير القاعة الذي عرض عليها العمل فورًا، فوافقت دون تردد.
وكشفت مصادر مقربة منها أن أجرها في الساعة الواحدة وصل إلى 50 ألف جنيه، بعد مشادات عديدة مع أسرتها التي اشترطت عليها عدم إغلاق عيادة الأسنان والاستمرار في مهنة الطب.
جدل موازٍ: الطبيبة النفسية أسماء علاء الدين تتحرك قانونيًّا قبل شروق قاسم
وفي سياق آخر بعيدًا عن شروق قاسم، أثار منشور للطبيبة النفسية والكاتبة أسماء علاء الدين اهتمامًا كبيرًا بعد إعلانها اتخاذ «إجراءات رسمية» دون الكشف عن التفاصيل، ما دفع البعض لربط منشورها بتداول صور لها التقطت دون إذن أثناء مشاركتها في حدث عام.
حيث ظهرت أسماء مؤخرًا بفستان مودرن لفت الأنظار، وهو ما جعل البعض يظن أنها فنانة، ما أعاد النقاش حول العلاقة بين المظهر الخارجي والصورة المهنية، خصوصًا لدى النساء العاملات في المجال الطبي.
فيما تُعد أسماء من أبرز الاستشاريين في العلاج النفسي والعلاقات الأسرية، على عكس الطبيبة شروق قاسم، وتشارك باستمرار في البرامج التلفزيونية. وتُعرف بآرائها التي يعتبرها البعض «جريئة»، خاصة في موضوعات مثل:
- العلاقات الزوجية
- القوة الأنثوية
- الاكتئاب والانتحار
- فن التجاهل
كما أنها عضو في اتحاد كتاب مصر منذ سن الحادية والعشرين، ولها مؤلفات لاقت انتشارًا واسعًا، أبرزها:
- ملفات سرية من داخل العيادة النفسية: قبل الانتحار بدقائق
- لا تخبري الرجل بكل شيء
- رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية
بينما يرى كثيرون أن الجدل المثار حول شروق قاسم وأسماء علاء الدين يكشف عن حساسية المجتمع تجاه المظهر العام، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالمهن الطبية. ويؤكد آخرون أن تقييم المهنيين يجب أن يُبنى على الكفاءة لا على اختياراتهم الشخصية في الملابس أو الاهتمامات.
