أحب خطيبتي ولكننا نضرب بعضنا عند الغضب.. ما الحل؟

من رسائل الصفحة الرسمية للدكتور النفسي "مهاب مجاهد" وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج الأسر والأزواج على "فيسبوك" ذكر أحد الشباب أن هناك قصة حب تربطه بخطيبته عمرها 6 سنوات، واكبر مشكلة يواجهونها أنه حينما يحدث بينهم خلاف يصل الأمر إلى إلقاء الإهانات والتطاول بالأيدي ولا يستطيعون السيطرة على غضبهم.

مشكلة قبل الزفاف

ويستكمل بأنه حدث بينهم خلاف أخير بسبب تفاصيل الزفاف وحدث نفس ما يحدث كل خلاف ليتسائل الشاب هل أتنازل أم أتشبث بموقفي لإرساء مبدأ أن العناد ليس الحل.

الاحترام هو الحل

ليأتي رد دكتور "مهاب" أن الأمر كله يدور على أن الاحترام هو الحل لأن القصة أكبر بكثير من العناد، مؤكدًا على أن تل العلاقة تفتقر إلى أولى مبادئ العلاقات وهو الاحترام فإذا غاب يصبح الحب بلاقيمة مهما كان عمره أو شدته، كما أن تلك العلاقة لن تكون صحية على الإطلاق.

الأفعال يمكن السيطرة عليها

كما استنكر الدكتور "مهاب" قول الشاب بأنهم لا يستطيعون السيطرة على أفعالهم بسبب الغضب، حيث أوضح أن الإنسان قد كُرم بقدرته على السيطرة على أفعاله، ليستكمل بأن حياتنا عبارة عن ثلاث دوائر أفكار ومشاعر وسلوكيات.

أفعالنا بأيدينا 

ليأتي شرحه عن الثلاث دوائر كالتالي بأن الأفكار تؤدي غلى المشاعر ويتطلب تغييرها شغل كثير ووقت أكثر، أما المشاعر فلا دخل لنا بها، لكن الأفعال بأيدينا ومسئولين عنها إلا او كنا مصابين باضطراب نفسي يمنعنا من تلك السيطرة.

منطق أفعال الإنسان 

ليضرب بعد ذلك مثل بأنه لو كان شخص يسير في الشارع ورأى فتاة جميلة فهل سيقول بإعجاب أو برغبة فيبدأ في معاكستها أم سينظر أمامه ويقول "حلوة أه لكن مش بتاعتنا" وذلك على حد وصفه،ليوضح أن هذا هو المنطق في أفعال الإنسان كلها فالشعور أمر طبيعي لكن أن تسمحوا بتلك الأفعال والإهانات فلا يجب أن يحدث ذلك.

لابد من تأجيل الفرح

لينصح في النهاية بضرورة تأجيل الفرح حيث ان علاقتهم تحتاج إلى شغل أكثر هذا في حالة تمسكهم ببعضهم البعض، فالسلوكيات تُعدل بالتعود والممارسة، ففي حال استطعتم التعود على الاحترام وأن ترسموا خطوط حمراء لا يمكن تعديها مع بعضكم البعض فحددوا موعد الفرح، أما إذا وجدتم أن ذلك صعب فلابد من إنهاء العلاقة.

لمشاهدة الفيديو إضغط هنا