سيدة تتساءل: أخذت أواني من شقة شقيقي دون علم زوجته.. فهل أخطأت؟

على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كتبت سيدة مشكلتها المتعلقة بأخيها وزوجته موضحه أنه قام بشراء شقة في الأسكندرية حتى تكون زوجته بالقرب من أهلها برغم أن الزوج من محافظة آخرى، كما أوضحت أنهم غير مقيمين بها دائمًا بحكم سفره وعمله بالخارج، وتستأذنه أخته كل صيف كي تقضي أسبوع بالشقة مع زوجها وأولادها.

أخويا اشتكى لوالدتي

واستكملت بأنها حينما أرادت أن تذهب كعادتها إلى شقته أثناء سفره تهرب منها لتعلم بعد ذلك من والدتها أنه لايرغب في ذلك الأمر لكون زوجته وجدت أغراض بالمطبخ غير موجودة كأواني الطهي وكذلك الشامبو والصابون.

عيد ميلاد أبنائه

وأضافت أن ما حدث أشعرها بالحزن من معاملة أخوها وزوجته لها، والآن بعد عودته من الخارج يريد أن يعزمهم على حفل عيد ميلاد أبنائه التوأم ولكن زوجها رافض أن يذهبوا خاصة بعد علمه بما حدث منهم وصاحبة المشكلة الآن في حيرة هل تسمع كلام زوجها وتحافظ على كرامتهم أم تذهب خاصة أن والدتها تحتاج إلى من يراعيها أثناء السفر وتنهي بذلك الخلاف حتى تستطيع الذهاب الصيف القادم.

ارتقي شوية 

طلبت منها "ن.س" في التعليقات أن ترتقي في تصرفاتها لانها بما فعلته تسببت في إحراج أخوها مع زوجته، موضحه كون أن الشقة هي شقة أخيكي فلا يعطيكي هذا الحق في استهلاك ما بها، ومن حق زوجته أن تغضب بسبب ما حدث.

معاها حق 

استنكرت "ه.س" ما حدث من صاحبة المشكلة وأخذها لأغراض من شقة أخيها، مؤكدة على أنه لا يصح أن يدخل زوجها غرفة نوم زوجة أخيها ولا يطلع على أشياء تخصها، وأنها لا تجد مبرر لأن تغضب هي لأن الحق مع زوجة أخيها خاصة وأنها لم تمانع في البداية ولكن ما بدر منكي هو الذي جعلها تأخذ هذا القرار الآن.

روحي العيد ميلاد

رأى "ع.ب" أن تذهب لحفل عيد الميلاد مع الدتها وتترك زوجها يفعل ما يُريد، ولا تُفكر مرة أخرى في الذهاب إلى شقة أخيها كمصيف، وعلقت "ب.ح" حيث كتبت "الواحد لو رد هياخد سيئات الله يهديكي".