وفاة المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح تهز الوسط الفني… وعمرو سلامة يطالب بتحقيق

خيّم الحزن على الوسطين الفني والإعلامي في مصر بعد الإعلان عن وفاة المصورين الشابين ماجد هلال وكيرلس صلاح في حادث مأساوي غامض، وقع بعد أيام فقط من عودتهما من تغطية فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025، ما أثار موجة واسعة من الحزن والتساؤلات حول ظروف وفاتهما.

عمرو سلامة: “لازم توضيح وتحقيق” بشأن وفاة ماجد هلال 

عبّر المخرج عمرو سلامة عن صدمته الكبيرة من الخبر عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، وكتب قائلًا: “تعازينا لكل محبي وأقارب وأصدقاء المصور المحترم الخلوق الشاطر ماجد هلال، والله يصبرهم على مصيبتهم. واقعة وفاته مخيفة ولازم توضيح وتحقيق، لو القصة حقيقية، يعني إيه يتطلب منه يصور فوق ونش بدون حماية ويقع من عليه؟”

فيما لاقت كلمات عمرو سلامة تفاعلًا واسعًا من الجمهور وزملاء المهنة، الذين أعربوا عن تضامنهم ودعمهم لضرورة الكشف عن الحقيقة، وسط تساؤلات متزايدة حول إجراءات الأمان في مواقع التصوير، ما تسبب في الحادث المأساوي للمصور ماجد هلال. 

ووفق المعلومات المتداولة، فقد رحل المصوران الشابان ماجد هلال مع كيرلس صلاح في حادث مؤسف أثناء عملهما، ما أثار حالة من الصدمة في الأوساط الفنية، خاصة أنهما كانا من الوجوه المألوفة والمحبوبة في كواليس المهرجانات الفنية والفعاليات الإعلامية.

فيما كان آخر ما نشره كلّ من ماجد هلال وكيرلس صلاح عبر حساباتهما على مواقع التواصل صورًا من كواليس مهرجان الجونة، حيث ظهرا بابتسامات واسعة خلال عملهما في توثيق الحدث السينمائي، قبل أن يتحوّل الفرح إلى حزن عميق عقب وفاتهما المفاجئة.

دعوات متزايدة للتحقيق وتحسين معايير السلامة

توالت عبر المنصات الاجتماعية النداءات لفتح تحقيق رسمي حول ملابسات الحادث المأساوي للمصور ماجد هلال، وسط مطالبات من مصورين وفنانين بضرورة تشديد إجراءات السلامة في مواقع العمل والتصوير، خاصة تلك التي تتطلب استخدام معدات مرتفعة أو خطرة.

وأكد العديد من المتابعين أن ما حدث يجب أن يكون جرس إنذار لتأمين بيئة عمل أكثر أمانًا للعاملين في المجال الفني، الذين غالبًا ما يعملون خلف الكاميرا في ظروف قاسية لتوثيق اللحظات التي يراها الجمهور على الشاشة.

فيما امتلأت حسابات مواقع التواصل بمنشورات الوداع والتأبين للمصورين الشابين، حيث وصفهما أصدقاؤهما بأنهما كانا مثالًا للخلق والموهبة والإخلاص في العمل.

وكتب أحد زملاء ماجد هلال وكيرلس صلاح: “كانوا بيحبوا شغلهم بجد، يفرحوا بنجاح الناس اللي بيصوروهم كأن النجاح بتاعهم، ربنا يرحمهم ويصبر أهلهم.”