نجاح المساعيد تستعيد جزء من أموالها المسروقة من طليقها.. وتوجه رسالة للشرطة

خرجت الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد عن صمتها لتكشف تفاصيل جديدة حول تطورات قضيتها مع زوجها السابق، مؤكدة أنها تمكنت من استعادة جزء من أموالها المسروقة بعد رحلة قانونية طويلة، فيما لا تزال القضية قيد المتابعة أمام القضاء الأردني.

نجاح المساعيد: “ما يضيع حق وراه مطالب”

في سلسلة مقاطع نشرتها عبر “ستوري” إنستجرام، أوضحت نجاح المساعيد أن ملف قضيتها أُحيل رسميًا إلى المحكمة في عمّان بعد أشهر من التحقيقات، مشيرة إلى أنها استرجعت مليونين و900 ألف درهم إماراتي من أصل خمسة ملايين درهم، وهو المبلغ محل النزاع.

وأضافت بثقة: “مثل ما يقول المثل، ما يضيع حق وراه مطالب، وحقّي راح يرجع إن شاء الله.”

كما ذكّرت نجاح المساعيد بأنها كانت قد أعلنت سابقًا القبض على المتهم بسرقة أموالها، وهو زوجها السابق الضابط عامر ركاد السردي، وذلك بعد تحرٍّ أمني مكثّف لم يستغرق أكثر من 48 ساعة.

إشادة برجال الأمن وكشف تفاصيل المداهمة

أعربت نجاح المساعيد عن امتنانها لجهود الأمن العام والبحث الجنائي الأردني، مشيرة إلى أن المداهمة جرت فجر اليوم التالي للحادثة وأسفرت عن استعادة 600 درهم فقط في البداية، فيما استمرت التحقيقات لاحقًا لاسترداد باقي المبلغ.

وفي أول ظهور لها بعد الحادثة، ظهرت المساعيد متأثرة وهي تتحدث عن خيانة الثقة أكثر من خسارة المال، قائلة: “الفلوس تتعوّض، لكن الغدر ما ينسى، والحقّ اللي ما يوخذ في مكانه قاتل.”

وأكدت نجاح المساعيد أن أكثر ما آلمها هو الغدر من شخص كانت تعتبره الأقرب إليها، مشيرة إلى أن التجربة جعلتها أكثر قوة وإيمانًا بالعدالة.

تصحيح الشائعات حول المبلغ المسروق من نجاح المساعيد 

ونفت نجاح المساعيد ما تم تداوله من أرقام مبالغ فيها، موضحة أن المبلغ خمسة ملايين درهم إماراتي فقط، وليس عشرة ملايين أو خمسة ملايين دينار أردني كما رُوّج على مواقع التواصل.

كما أوضحت أن السرقة كانت فعلًا مباشرًا وليست عملية احتيال، وأن جزءًا من المبلغ تم تصريفه إلى الدينار الأردني قبل الواقعة.