إضاءة منزلك تؤثر على حالتك المزاجية وهدوء أطفالك
تؤثر الإضاءة بشكل كبير على هدوء المنزل من خلال توفير أجواء مريحة أو منعشة حسب نوعها، كما تُحسن من جودة النوم، هذا وتتعدد أشكال تلك الإضاءة وهذا ما سنوضحه خلال التقرير التالي.

الإضاءة الدافئة والخافتة
وهذا النوع من الإضاءة يعمل على خلق جو مريح والذي ينعكس على هدوئك وهدوء أطفالك، كما تُعد مثالية لغرف المعيشة وغرف النوم لتعزيز الاسترخاء والراحة بعد يوم طويل، وتُساعد على تقليل التوتر والقلق حيث تُساعد على الاسترخاء وتشجع على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، كذلك تُحسن من جودة النوم فالضوء الخافت والدافئ يقلل الإجهاد البصري ويساعد على النوم العميق.
الإضاءة الساطعة والباردة
وتعزز الإضاءة الساطعة على التركيز والنشاط وتُعد مثالية مع أماكن مذاكرة أطفالك وكذلك المكاتب وأماكن العمل لزيادة الإنتاجية والقدرة على التركيز، في حين أنها تسبب الإجهاد إذا تم تشغيلها في فترات الراحة حيث أنها قد تؤدي إلى التوتر والقلق والصداع.

أنواع الإضاءة المختلفة
ومنها الإضاءة العامة والتي توفر توزيعًا متساويًا للضوء في جميع أنحاء الغرفة، وتساعد على خلق جو مريح بشكل عام، أما الإضاءة الوظيفية فيتم اعتمادها في مناطق محددة تتطلب عناية مثل أسطح المطبخ أو طاولة القراءة، وبالنسبة للإضاءة التكميلية فتستخدم لإبراز عناصر جمالية مثل اللوحات الفنية، وتضيف بُعدًا جماليًا وراحة نفسية.

نصائح لإنشاء بيئة هادئة
عليكي باستخدم الإضاءة الدافئة في غرف المعيشة والنوم مما يجعلها مريحة وهادئة لتعزيز الاسترخاء، ولكن عليكي باعتماد الإضاءة الساطعة في مناطق العمل مثل المطابخ والمكاتب لزيادة التركيز والكفاءة، كذلك قومي بالتحكم في مستويات الإضاءة وذلك باستخدام أنظمة الإضاءة الذكية لضبط السطوع واللون حسب الحاجة في أوقات مختلفة من اليوم، وعليكي تجنب الإضاءة الزرقاء في غرف النوم لأنها قد تمنع إنتاج الميلاتونين وتؤثر سلبًا على النوم.