وسام “جوقة الشرف الفرنسي” يُكرّم مسيرة يسرا الفنية والإنسانية
في أمسية غمرتها الفخر والرمزية، احتضنت القاهرة لحظة استثنائية حين تم تكريم النجمة الكبيرة يسرا بمنحها وسام “جوقة الشرف الوطني الفرنسي” برتبة فارس، أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها الجمهورية الفرنسية تكريمًا للشخصيات التي تركت أثرًا بارزًا في مجالات الثقافة والفن والإنسانية.
تكريم يسرا
أُقيم الحفل في مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة، بحضور السفير إيريك شوفالييه، وزوج الفنانة يسرا المهندس خالد سليم، إلى جانب نخبة من رموز الفن والإعلام الذين حرصوا على مشاركة يسرا هذه اللحظة المهيبة التي تختصر مسيرة نصف قرن من الإبداع.
يأتي هذا الوسام تتويجًا لمسيرة يسرا التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، قدّمت خلالها أكثر من ثمانين فيلمًا وعشرين عملًا دراميًا، إلى جانب مشاركاتها المسرحية البارزة.
وخلال كلمته في الحفل، وصف السفير الفرنسي النجمة المصرية يسرا بأنها “امرأة استثنائية بنت جسورًا ثقافية وإنسانية بين مصر وفرنسا، وساهمت في تقديم صورة مشرقة للفن العربي في العالم”.
إطلالة يسرا تخطف الأضواء
تألقت يسرا في الحفل بإطلالة أنيقة وهادئة حملت توقيعها المميز، عكست مكانتها كأيقونة للفن والجمال. وقد حرص عدد من نجوم الوسط الفني على حضور الحفل ومشاركتها فرحتها، من بينهم إيناس الدغيدي، إلهام شاهين، شيرين رضا، درة زروق، كريم فهمي، هالة سرحان، ويسري نصر الله.
وبدا التأثر واضحًا على يسرا التي وصفت التكريم بأنه “وسام يحمل في طياته حبًا واحترامًا من بلدٍ يُقدّر الفن والثقافة والإنسانية”.
اختتمت يسرا كلمتها بالتأكيد على أن الفن لا ينفصل عن الإنسانية، قائلة: “العمل الإنساني مش رفاهية… هو مسؤولية، ولازم كلنا نكون جزء منه كإنسان قبل ما نكون فنانين.”
بهذا التكريم، تواصل يسرا كتابة فصول جديدة من مسيرتها التي تجمع بين التألق الفني، والحضور الإنساني، والدور الثقافي الذي جعلها إحدى أكثر النجمات تأثيرًا في العالم العربي.
يسرا في “الغراند بول”.. الأناقة تلتقي بالعمل الإنساني
جاء التكريم بعد أيام قليلة من مشاركة يسرا في حفل “الغراند بول” الخيري الذي أُقيم في قصر عابدين تحت شعار “الملكية على النيل”.
الحفل الذي جمع أبرز نجمات الفن المصري والعربي حمل رسالة دعم للمبادرات الإنسانية والاجتماعية في مصر.
وخلال مشاركتها، عبّرت يسرا عن ارتباطها بالمكان قائلة بابتسامة: “رجعت خشيار، حتة مني… لما بزعل بيقولولي طلعت التركية تاني”.
