أيهما افضل زواج الإبن أم أداء العمرة؟..أمين الفتوي يُجيب
حل الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيف ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس ، مع الإعلامي مهند السادات
أيهما افضل زواج الابن أم أداء العمرة؟
وخلال حواره بالبرنامج أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال رمضان إسماعيل من البحيرة حول ما إذا كان من الأفضل أداء العمرة أولًا أم زواج ابنه.
وأوضح أمين الفتوى ، أن الأولوية تتوقف على ظروف الابن وحالته الشخصية، مؤكدًا أن إذا كان الابن معرضًا للوقوع في الحرام أو لم يستطع الانتظار، فإن تجهيزه للزواج وحمايته يعتبر أولوية، بينما يمكن للحاج تأدية العمرة لاحقًا دون إثم.
وأشار الشيخ عويضة إلى أن مذهب الشافعية يسمح بتأخير أداء الحج أو العمرة في حالة المصلحة، وأن تأجيل العمرة للسنة القادمة أو التي تليها جائز شرعًا، ما دام الحج والعمرة واجبًا لم يُقدَّم بعد، مؤكدًا أن المرء يعمل بالمصلحة والاعتبار للظروف الواقعية، فلا حرج في تزويج الابن قبل أداء العمرة إذا كان ذلك يحفظه ويصونه.
وإختتم : "الله يصلح حالك وحال ابنك، ويجعل الزواج أمانًا وحماية، ويجازيك على نيتك الطيبة في أداء العمرة لاحقًا".
إقراء أيضا ..