دفء بدون قيود.. كيف تجعلين طفلك ينام بسلام في الشتاء؟
مع دخول فصل الشتاء ترغب الأمهات في تغطية أبنائها وتدفئتهم كي لا يتأثرون بدرجات الحرارة المنخفضة أثناء الليل، ولكن إذا كان لديكي طفل رضيع فستلاحظين أنه بمجرد تغطيته يقلق ولا يعود للنوم إلا بإزاحة الغطاء عنه فما هو السبب وراء ذلك؟ وكيف تتصرف الأم حيال ذلك؟، كلها أسئلة ستجدين إجاباتها خلال التقرير التالي.
الأسباب المحتملة لرفض الرضيع التغطية
ومن هذه الأسباب هي الشعور بالحرارة، فيمتلك الرضع نظاماً غير ناضج لتنظيم درجة حرارة الجسم، وقد يشعرون بالحر بسرعة أكبر من البالغين، خاصة إذا كانوا يرتدون ملابس ثقيلة بالإضافة إلى الغطاء. ارتفاع درجة حرارة الغرفة أيضاً قد يساهم في ذلك.

الحاجة إلى حرية الحركة
بعض الأطفال يفضلون النوم بحرية دون قيود الأغطية التي قد تعيق حركتهم الطبيعية أثناء النوم والتقلب، أو قد يكون السبب يكمن في ملمس البطانية أو الشراشف بأن تتسبب في إزعاج لحواس بعض الرضع الحساسة.
متلازمة تململ الساقين
وهذا المتلازمة نادرة، وتتعلق بالحركة الزائدة للساقين أثناء النوم أو ما يُعرف باضطراب حركة الأطراف الدورية مما يتسبب في رفض الغطاء، وتتطلب استشارة طبية.
كيفية التصرف لضمان دفء الرضيع
للحفاظ على دفء طفلك في الشتاء دون الحاجة للبطانيات التي قد يرفضها أو يركلها، يمكنك القيام باختيار ملابس نوم دافئة ومناسبة، قومي أيضًا بإلباس طفلك طبقات مناسبة من الملابس، مثل بيجاما من قطعة واحدة مصنوعة من الصوف أو الأنسجة السميكة.

الجوارب
تأكدي من ارتداء الجوارب للحفاظ على دفء القدمين، كما يمكنك استخدام قبعة خفيفة عند الحاجة في الغرف الباردة، مع التأكد من عدم تغطية الوجه.
استخدام كيس النوم
يُعد كيس النوم بديلاً آمناً وفعالاً للبطانيات، حيث يضمن بقاء الطفل دافئاً طوال الليل دون خطر تغطية وجهه أو تقييد حركته بشكل مفرط، كما يمكنك وضع طبقة من الملابس تحت كيس النوم لمزيد من الدفء.
ضبط درجة حرارة الغرفة
تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة مريحة ومناسبة لنوم الرضيع، وتتراوح عادة بين 18 إلى 22 درجة مئوية، مع تجنب تدفئة الغرفة بشكل مفرط.

التحقق من دفء الطفل
بدلاً من الحكم على دفء الطفل من يديه أو قدميه والتي قد تكون باردة بشكل طبيعي، تحققي من مؤخرة عنقه أو صدره للتأكد من أنه دافئ وليس متعرقاً.
تهيئة بيئة نوم آمنة
اتبعي كذلك إرشادات النوم الآمن يجب أن ينام الرضيع على ظهره في سرير خالٍ من الوسائد، الألعاب المحشوة، أو الأغطية الفضفاضة، لتقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ.