السفارة المصرية في أمريكا تحتفي بـ فريدة عثمان بعد تحقيقها إنجازا جديدا

فريدة عثمان بطلة السباحة المصرية استطاعت أن تحقق إنجازًا غير مسبوق بحصولها على الميدالية الذهبية في بطولة سانت بترسبرج العالمية للسباحة في ولاية فلوريدا، لذا احتفت السفارة المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، بإنجازها الفريد، فيما يذكر أن فريدة عثمان حصلت على الميدالية الذهبية بسباق 50 متر فراشة في بطولة ISCA الدولية في أمريكا بزمن 26.08 ثانية في انجاز جديد للسمكة الذهبية.

فريدة عثمان
فريدة عثمان بطلة السباحة المصرية، من النجمات التي تعول عليها الرياضة المصرية التتويج بالميداليات ورفع العلم المصري في سماء الدورة الأولمبية بأولمبياد طوكيو 2020.

فريدة عثمان تستعد لأولمبياد طوكيو
تستعد فريدة عثمان للمشاركة في أولمبياد طوكيو صيف العام الجاري، والتي تأجلت لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".

الإنجازات الأخيرة
ونجحت البطلة المصرية فريدة عثمان في حصد ثلاث ميداليات، في بطولة أمريكا المفتوحة للسباحة التي أقيمت في ولاية نورث كارولينا في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الماضي.

وتوجت فريدة عثمان بالميدالية الفضية سباق 100 متر حرة في بطولة أمريكا المفتوحة للسباحة بزمن 55.49، والميدالية الفضية في منافسات 100 متر فراشة بزمن 58.39.

كما حققت فريدة إنجازا كبيرا بحصد الميدالية الذهبية لبطولة أمريكا المفتوحة للسباحة في منافسات 50 مترا حرة بزمن 25.10.

السمكة الذهبية
بزغت نجومية فريدة عثمان وتحصد جماهيرية كبرى لدى المصريين ويطلق عليها لقب السمكة الذهبية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال مشاركاتها في البطولات الأخيرة خاص أنها حققت إنجازًا غير مسبوق للسباحة المصرية بعد التتويج بأول ميدالية ببطولات العالم فى تاريخ مصر، بعد أن حصدت برونزية مسابقة 50 مترًا فراشة بمونديال المجر، لتصبح أول سبّاحة مصرية تقف على منصات التتويج عالميا.

كسر رقمها القياسي
تمكنت أسطورة السباحة المصرية، من كسر الرقم القياسى الأفريقي المسجل باسمها أيضًا، بزمن قدره 25.39 ثانية، لتكتب اسمها بأحرف من نور فى تاريخ السباحة بشكل خاص والرياضة المصرية بشكل عام.

بداية مبكرة
فريدة عثمان بدأت مشوارها مع السباحة التوقيعية في الرابعة من عمرها ثم اتجهت للسباحة العادية فى سن 11 عامًا، ونجحت في تحصد أكثر من 15 ميدالية ذهبية على المستويين الإفريقى والعربى، لتسير بهدوء نحو هدفها الأكبر، وهو ما استطاعت تحقيقه على أرض المجر، بالوصول إلى منصات التتويج العالمية.