توك شو

محمود سعد يكشف تفاصيل جديدة حول منزل ماريا القبطية.. فيديو

الأربعاء 07/أبريل/2021 - 06:35 م

يوسف العرباوي

أكد الإعلامي محمود سعد، أن منزل السيدة ماريا القبطية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم مازال موجود كما هو في مدينة ملوي التابعة لمحافظة المنيا.

منزل ماريا القبطية في المنيا

وأضاف خلال برنامج "باب الخلق" المذاع على فضائية "النهار" أن مدينة المنيا تبعد عن القاهرة حوالي 400 كيلو، موضحًا أن سيدنا عمر بن الخطاب قال لسيدنا عمرو بن العاص إذا أردت أن تقبض على مصر فعليك بالبهنسا، والتي يقع فيها البقيع الثاني، لما تحتويه من أجساد الصحابة رضوان الله عليهم.

بقيع الغرقد

وأوضح أن البقيع يُضم أجساد لأكثر من 10 آلاف صحابي وأمهات المؤمنين وبعض أولاد النبي، فالبقيع يُسمى بقيع الغرقد بالمدينة المنورة، لافتًا إلى أن البهنسا جزء من البقيع لأنها تحتوي على أجساد أحبت الرسول وحاربت في سبيل إعلاء الحق والحرية.

وأشار إلى أن الحرية ليست من صنع أفلاطون وأرسطو واليونانيين، بل هي إرادة من الله مستشهدًا بقوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وقوله تعالي:" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا".

رسالة المقوقس

وقال: "البعض يقول أن السيدة ماريا القبطية هي أم المؤمنين، والبعض الآخر يقول لا ليست أم المؤمنين، ولكن هناك قصة لذلك، ففي عام 7 هجرية حدث صلح الحديبية، وبدأ الرسول يخاطب العالم لدخول الإسلام، وأرسل رسالة للمقوقس، ورد عليه المقوقس برسالة جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط- القبط هنا تعني المصريين وليس لها علاقة بديانة- أمَ بعد لقد قرأت كتابك وفهمت ما جاء فيه وما تدعو إليه وقد علمت أنك نبي، وكنت أظن أنه سيخرج من الشام، ولذلك أقرنت رسولك وبعثت لك جاريتين لهما مكانة في القبط عظيمة، وبكسوة وأهديت لك بغلة لتركبها.. والسلام عليكم".

قصة ماريا القبطية

وتابع: "عندما وصلت رسالة المقوقس للرسول وبدأ يحكي عن الإسلام فأعلنت ماريا القبطية إسلامها فأخذها الرسول لنفسه –كما تروي الكتب- وبالنسبة للسيدة الثانية، فقالت للرسول: هذا الدين جديد عليا وأنا على ديانة أعرفها فأتركني بعض الوقت، فأعطاها الرسول لشاعره حسان بن ثابت، ولا أحد يعرف عنها شيئًا".

اقرأ أيضًا.. «الإفتاء»: كفارة الإفطار في رمضان لا تُحدد بالأهواء.. فيديو

وأشار إلى أن السيدة ماريا- كما تروي الكتب- أنها شديدة الجمال حتى أن السيدة عائشة كانت دائمًا تقول: "لم أغير من أحد سوى من ماريا"، مستطردًا: "أقامت ماريا في منطقة العالية بالمدينة المنورة، وكان يقيم فيها سيدنا عمر بن الخطاب، وكان الرسول يتردد كثيرًا على السيدة ماريا واستكان لها".