بقلم مها عبدالله: عيب الورد حمرة خدوده
يحيى يصرخ في المحكمة: «بتحب زميلها في الجامعة».. وزوجته ترد: «عايزة أطلق»
الإثنين 26/أبريل/2021 - 04:48 م
هاجر الصباغ
«الهانم بتحب واحد تاني غيري، عاوزة تطلق عشان تتجوزه»، بتلك الكلمات وقف يحيى أمام محكمة الأسرة يطلب إثبات نشوز زوجته بعدما طالبته بالطلاق.
- بتعاملني بقرف ومغصوبة على الجواز
في الدعوى رقم 3185 لعام 2021، أكد يحيى أنه قضى عامين متزوجا من ميار لم يقصر يومًا في حقوقها، بل كان ينفق عليها كل ما يملك حتى ترضى عنه، ملابس ومجوهرات حتى إنه اشترى لها سيارة خاصة، لتعيش بحياة رغيدة «وبرده بتعاملني بقرف كأنها مغصوبة ع الجواز مني، وده اللي اكتشفت إنه حقيقة».
- طلبت الطلاق دون مبرر
أنجب الزوجان الطفل الأول لتطلب بعدها الزوجة الطلاق دون مبرر، حاول الزوج فهم ما يحدث معتقدا أنه اكتئاب ما بعد الولادة. كما يسمع دائماً، ولكنها كانت مصرة ليرفض «كل حاجة ظهرت قدامي فجأة، المدام لسه بتتواصل مع زميلها من أيام الجامعة، كانت مرتبطة بيه وبتحبه بس أهلها رفضوا علاقتهم».
- مراتي بتحب زميلها في الجامعة
«مراتي بتخوني مع صاحبها، وعاوزة تاخد فلوسي وابني وتتجوزه»، ليصرخ الزوج بقاعة المحكمة مطالبا بإثبات نشوز زوجته، وإذا أصرت على الطلاق فلابد من تنازلها عن كل شيء حتى طفلها.
الزوجة تصرخ: من حقي أطلق
وردت الزوجة صارخة أمام هيئة المحكمة بأن زوجها يعاملها بطريقة سيئة ولم تعد تحتمل الحياة معه، مشيرًة إلى أن الطلاق حقها وهو شرع الله «هو مش هيذلني، أنا من حقي أطلق، وهو مش من حقه يتحكم فيا بعد الطلاق، سواء اتجوزت أو اترهبنت، مش كل يوم باتهام شكل عشان يحرمني من ابني».
اقرأ ايضا.. ندا تطلب الطلاق: «بيخنقني بسلك الكهربا عشان يستمتع»
ونصت المادة رقم 46 على أن « عقد الزواج ينتهي بالطلاق أو بالتطليق أو بالفسخ أو بالوفاة».
كما نصت المادة رقم 47 على أن:
أ- الطلاق نوعان: رجعى، وبائن.
ب - الطلاق الرجعى: لا ينهي الزوجية إلا بانقضاء العدة.
ج - الطلاق البائن: يُنهي الزوجية فور وقوعه.
وأكدت المادة رقم 48 على أن «الطلاق لا يقع إلا من الزوج، أو ممن يوكله بتوكيل موثق بذلك.
وأشارت المادة رقم 49 على أن:
أ - يشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه.
ب - ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق.
ج - يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.
