رضا البحراوي يكشف تفاصيل أزمته في مسلسل محارب
المطربة مها صبري.. جميلة اغتالها الدجالون بالزئبق الأحمر
السبت 22/مايو/2021 - 11:11 ص
المطربة مها صبري
في مثل هذا اليوم 22 مايو عام 1932م، ولدت زكية فوزي محمود، طفلةً عادية لكنها لم تلبث أن أظهرت مواهب عديدة في الغناء والتشخيص لتمتّعها بجمال الصوت وحُسن المظهر وخِفة الظل.
بدايتها الفنية
وعندما شبت عن الطوق التقطتها أعين صناع الفن، فاختار لها الراحل عبد السلام النابلسي اسمًا فنيًا «مها صبري»، لتنطلق إلى عالم السينما من خلال فيلم «أحلام البنات» عام 1959م، ثم أتبعته بعدة أعمال أشهرها: «عودة الحياة، حسن وماريكا، لقمة العيش، حب وعذاب، حب وحرمان، أنا العدالة، حلوة وكدابة، حكاية غرام، بين القصرين، تنابلة السلطان، القاهرة في الليل، حكاية العمر كله، العمر أيام، دنيا»، بخلاف العمل الدرامي الوحيد مسلسل «ناعسة» عام 1970، وغنت في مجموعة من الأفلام منها «منتهى الفرح» مع الفنان حسن يوسف عام 1963، كما مثلت أفلامًا مع حسين صدقي وإسماعيل ياسين، ومن أشهر أغانيها «ما تزوقيني يا ماما» كما شاركت المطرب ماهر العطار في البرنامج الإذاعي «أمطار الربيع».
حياتها الأسرية
تزوجت من علي شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر، بعد زيجتين فاشلتين الأولى من رجل يكبرها في السن كثيرًا وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول «مصطفى» ولكنها طلقت منه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها «نجوى» وفاتن».
الزواج مقابل الاعتزال
كان شرط علي شفيق، المسؤول الرفيع في الدولة، أن تعتزل الفن قبل زواجهما، فوافقت وانتقلت للعيش معه في لندن، وعندما رغبت في العودة للفن عقب اغتيال زوجها داخل شقته في العاصمة البريطانية، لم تستطع حتى تدخلت سيدة الغناء العربي كوكب الشرق السيدة أم كلثوم لصالحها.
بداية النهاية
بدأت مها صبري تشعر بآلام حادة في البطن، وحار الأطباء في علاجها ما دفعها إلى اللجوء للمشعوذين والدجالين ودعاة العلاج بالأعشاب، الذين أوهموها أن علاجها يتمثل في «الزئبق الأحمر»، فقطعت رحلة طويلة للبحث عنه وعندما تناولته دخلت في غيبوبة كبدية، تسببت في وفاتها بعد ساعات قليلة من انتهائها من تصوير آخر أفلامها « ياما انت كريم يا رب» من النجمة بوسي والراحلين فريد شوقي ونور الشريف.
