حوادث

«باع ابني».. حبيبة أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق

الأحد 23/مايو/2021 - 11:02 م

هاجر الصباغ

«باع ابني بـ 20.000 جنيه، جشع ومش بيحب غير الفلوس»، هكذا صرخت "حبيبه. م"، أمام محكمة الأسرة، وهي تطالب بطلاقها من زوجها" خضير. ك"، بعدما تذوقت معه كل أنواع العذاب بسببه عشقه للمال.

تبلغ حبيبه من العمر 32 عامًا، الفقر جعلها توافق على الزواج بخضير الأرمل بعد وفاة والدها وقلة حيلتها، لتصبح أما لأولاده وخادمة له، ولكنها لم تهتم وحاولت كسب حبه بكل الطرق «للأسف جوزي إنسان جشع ومش بيهتم غير بالفلوس، قعد في البيت وشغلني أنا وبنته 7 سنين خدامين، نمسح السلالم وأحيانا بيجبر ابنه 4 سنين، يخرج يشتغل معانا».

«الفلوس اللي بنشتغل بيها بيصرفها كلها، وفجأة بدأ يحتاج لفلوس زيادة»، لتصرخ حبيبه بأن زوجها استغل فرصة غيابها عن المنزل وخطف طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا وباعه لأحد الأسر الغنية على حد قوله، رافضا الصفح عن مكانه وجعلها في عذاب منذ شهور، لتقرر هي الاستنجاد بمحكمة الأسرة.

وحسب المادة رقم 49 فإن:

أ - يشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه.

ب - ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق.

ج - يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.