5 أسباب تعرض المرأة للإصابة بالرحم المقلوب
"سنين حرمان ومعاناة وفي النهاية طلقني".. زينب تطلب النفقة لها ولأولادها
الأربعاء 26/مايو/2021 - 11:27 ص
زينب تطلب النفقة لها ولأولادها
هاجر الصباغ
« الكل نصحني أسيبه، بس أنا كنت مصممة أكمل حياتي معاه، حرمني أنا وعيالي من أقل حاجة، 10 سنين وفي النهاية طلقني ورماني في الشارع».. صرخت "زينب. ش" بتلك الكلمات داخل محكمة الأسرة، وهي تطالب بحقها من زوجها بعدما طلقها وطردها من منزلها دون إرادتها، وتزوج بأخرى على منقولاتها.
والبداية كانت بزواج زينب من " سعيد. س"، شاركته همومه وقاسمته حِمله، وعملت بأحد المحلات لتساعده في أعباء المنزل، ولم تقصر يوما بحقه أو حق أطفالهم، ولكنه لم يصن عشرتها يوما، وتعامل معها ببخل شديد في الأموال والمشاعر: « مبيتكلمش معايا غير بايديه ودايما شتيمة قدام أولادي والجيران، كان نفسي أهرب من الحياة معاه، بس هروح فين وانا أهلي متوفيين ومليش أب أو أم».
وحاولت زينب التحلي بالصبر على زوجها ولكن دون جدوى، فتوجهت إلى الله بالدعاء ليصلح حاله وينصرها على مصابها، وتعليم أطفالها، ولكن بعد 10 سنوات وفرت فيها كل سبل الراحة طلقها دون سبب، وتركها مع أطفالها أكبرهم مراهقة تبلغ 16 عاما بالشارع، دون عائل أو مأوى، وحرمها من جميع حقوقها هي وأطفالها الـ3: « سابنا كام يوم في الشارع وبعدها أجر أوضة في شقة أعيش فيه مع الأولاد»، لتؤكد الزوجة يسر حالته المادية، وترجته كي يمنحها ما يسترها من أثاث شقتها ومبلغ مالي بسيط، ولكن دون جدوى، فقلبه كالحجر، فقررت التوجه لمحكمة الأسرة علها تجد العدل الذي تنشده».
