تفسير رؤية العقرب في المنام لابن سيرين
امرأة تشكو من «العنف الزوجي».. واستشاري نفسي: «لا تجعلي نفسك أسيرة»
الثلاثاء 01/يونيو/2021 - 06:46 م
امرأة تشكو من العنف الزوجي.. واستشارى نفسي:«لا تجعلي نفسك أس
جيهان محروس
قالت دار الإفتاء المصرية في بيان صادر لها، إن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ وقد أمر الشرعُ الشريف الزوجَ بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، لذلك فإهانة الزوج لزوجته واعتداؤه عليها -سواء كان بالضَّرْب أو بالسب- أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.
وعن العنف الزوجي وأسبابه وكيف تتعامل المرأة مع هذا الوضع، قال الدكتور أشرف رضوان، استشارى الصحة النفسية" لـ«هير نيوز»، إن هناك نوعان للعنف الزوجي، وهما إما بإرادة الطرفين أو بغير إرادة الطرف الآخر "الزوجة".
- العنف بإرادة الطرفين
العنف الجنسي قد يكون بإرادة الطرفين لتلذذهما به، قد يكون إحداهما سادي "يتلذذ بآلام الآخر"، والثاني مازوخي "يتلذذ بإيلام نفسه"، فإذا توافقا فهما تحت طائلة اضطرابات نفسية.
- العنف بغير رغبة الطرف الآخر
في حالة عدم توافق الطرف الآخر "الزوجة"، يُسمى هذا اغتصاب، وهو أخذ حق بدون وجه حق، وفي حالة الزواج لابد من التوافق والموافقة لكي تكون العلاقة الجنسية سليمة تحمل الرحمة والود لأنهما الأساس، فإذا كانت هناك موانع من عدم توافق جنسي أو كراهية أو خلافه من برود جنسي من المرأة أو طباع منفرة من الرجل كرائحته أو طريقة تعامله الجنسي فلابد للجوء إلى حلول كي تستقيم العلاقة.
الحلول
الحل دائما بالرجوع لأخصائي أو طبيب نفسي، أو استشاري علاقات زوجية، وذلك للوصول لحل أمثل كي لا يضطر الأمر لأن يلجأ الرجل للعنف لأخذ حق شرعي ليعف نفسه من شهوته أو اللجوء للحرام، ولابد للمرأة من أن تساعده وتساعد نفسها على اجتياز تلك المحنة، بدلا من الوقوع في عنف جنسي يرهقها نفسيا وجسديا ويؤدي إلى الاكتئاب ويدمر العلاقة وأحيانا للانتحار، فبدلا من الوصول للتصادمية، الأفضل إيجاد العلاج والحل لكي تستقيم الحياة الزوجية.
اقرأ أيضا..
كيف تتخلص المرأة من آثار هذا الاعتداء؟
قال "رضوان": إذا تعرضت المرأة لهذه الآثار النفسية عليها، لابد من الرجوع لأخصائي نفسي للتجاوز، أو وضع علاج نفسي وحل سلوكي، ويضيف الأفضل أن يخضع الطرفان لتعديل سلوك جنسي ومعالجة نفسية للوقوف على الأسباب وعلاجها، وفي اسرع وقت قبل تفاقم الأمر ودمار العلاقة.
