«عينه وحشة».. رُقيّة تطلب الخلع والسبب: جوزي بيحسدني

«جوزي عينه وحشة وتفلق الحجر، كئيب وحسود ومش بيقول كلام حلو»، صرخت "رقية. ع" أمام محكمة الأسرة بتلك الكلمات مبررة سبب طلبها للخلع من زوجها، مدعية أنه حقد عليها وتسبب في دخولها المستشفى بسبب نجاحها وفشله، مضيفة انه لايضحك مطلقا.

وقالت رقية في دعوتها التي تحمل رقم 868 لعام 2021 أن زواجها جاء تقليديا «صالونات»، لتظل مخطوبة لمدة 8 شهور وتكتشف بتلك الفترة القصيرة أنها مرتبطة بشخص حقود وناقم على كل شيء، ولكن الجميع أقنعوها بأن أسبابها ليست قوية، ولابد من إتمام خطبتها « إجبروني اتجوزه، وبعد ماجمعنا بيت واحد،  كنت بعصر على نفسي لمونة عشان أستحمل العيشة معاه».

مبيعرفش يضحك
«كنت مستحملاه عشان محدش يأذيني سواء في بيته أو في بيت أهلي، كان شخص كئيب ومبيعرفش يضحك، وكل حاجة ياخدها على أعصابه ويضربني»، لتصرخ الزوجة بأنه يحسدها على إقبالها على الحياة، ويحسدها على حب الناس لها، مضيفة أنه أخبرها بزواجه منها كي تغير حياته الكئيبة.

أقرأ أيضا.. "مبقاش في رحمة".. زوجة تطلب خلعها وحمايتها: شرح جسمي بمطواة

رفع قضية خلع
الزوج أرادها أن تجعل الجميع يتقبله، ولكنها فشلت وكآبته كانت أقوى منها، ليعاقبها على ذلك بالضرب حتى كادت أن تفقد حياتها بين يديه، لتقرر اللجوء بعدها لمحكمة الأسرة وتتحدى الجميع وتطلب الخلع.

ونصت المادة «69» من القانون على أن: -

1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.

2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.