6 معلومات عن التيك توكر جوان الخطيبي بعد وفاته
«اكسر لها ضلع».. أمثال شعبية وتصرفات تحرض على العنف ضد المرأة
الإثنين 14/يونيو/2021 - 10:58 ص
«اكسر لها ضلع».. أمثال شعبية وتصرفات تحرض على العنف ضد المرأ
في كلام المصريين خصوصًا والعرب بوجه عام، كثير من الصياغات الأدبية التي تتخلل العادي والمألوف من الكلام اليومي، لكنها تعبر عن حالة شعبية ما بين انتقاد لوضع معين أو للاحتفاء بوضع آخر، حتى صار اسمها الأمثال الشعبية.
لم ينصف المرأة
ولكن الكثير منها لم ينصف المرأة بل تعمد الإساءة لها وإهانتها بطريقة مباشرة وغير مباشرة، فجعلت المرأة مجالًا للسخرية، واعتبرت المرأة تابعًا للرجل ولا تستطيع الاستمرار بدونه.
«اكسر للبنت ضلع»
ونتعرف اليوم على أكثر الأمثال الشعبية التي تحرض بشكل واضح وصريح على العنف ضد المرأة، وتعطيه رخصة مجانية للرجل لممارسة نشاطه فى إجبار وكسرة المرأة.
مثل خاطئ لا يمت للتربية والدين، فبالرغم من أن تربية البنات أصعب من تربية الأولاد، وذلك لطبيعة تقاليدنا وعاداتنا الشرقية، إلا أن هناك قواعد وأمور يجب على كل أب وأم أن يأخذونها في الاعتبار، فتربية الإبنة تحتاج إلى رعاية خاصة حتى لا تقع في أخطاء يرفضها مجتمعنا، وهذه المثل يترتب عليه الكثير من التصرفات الخاطئة التي تواجهها الفتاة في منزلها أو خارجه.
أخوكي راجل يتأخر براحته
من أكثر الجمل الشائعة في البيوت المصرية ويرددها الكثير من الآباء والأمهات، وبالطبع لا تستعجب اذا سمعتها تقول "بكره اخويا..عامل راجل البيت" وغيرها. ودائما ما يقارن الأهل بين البنت والولد، ولكننا لا نمعن النظر في تأثيرها السلبي على أي فتاة مثل اختلاق الخلافات والغيرة بين الأخوات، فالآباء لا يقدرون أن هذا الكلام يجرح الفتاه.
أنا مش فاضي لك
مما لا شك فيه أن دور الأب في حياة ابنته دور مهم ومؤثر جدا، فلم تجد فتاة قوية إلا وكان هناك تشجيع أبوي، ولكن الكثير من الآباء يبتعد عن التقرب والمناقشة في أمور الدين، وأمور الحياة مع ابنته، فإذا كان الأب يقضي أغلب أوقاته في العمل أو مع أصدقائه، أو عائد إلى البيت غاضبًا من شيء ما، ثم يدخل غرفة نومه ولا يعلم شيئًا عن ابنته بحجة أنه وفر لها كل ما تحتاجه، من مأكل ومشرب وملبس، وينسي أنها تحتاجه هو كأب، وليس منفذ للنقود، يؤدي ذلك الى شعور الفتاه بالوحدة وعدم وجود سند لها في الحياة.
