كلام ستات

تجاوزي جراح الماضي.. نصائح لحياة جديدة بعد الانفصال

الثلاثاء 29/يونيو/2021 - 10:45 ص

الفراق أصعب الأمور الإنسانية التي يمر بها أي شخص، وخاصة فقدان الزوجة لشريك حياتها، خاصة إذا كانت محبة له، فذلك أصعب شيء يمكن أن تمر به أي سيدة محبة لبيتها وزوجها، ولا يقصد بالفراق هنا الموت فقط، فهناك أسباب عديدة تتسبب في فراقهم عن بعد، مثل الطلاق أو سفر الزوج وغيابه عن المنزل لفترات طويلة، وقد يكون سبب الفراق كثرة المشكلات التي تؤثر على علاقتهما، وتشعر وقتها الزوجة بأن الحياة أصبحت بلا معنى.

الإرادة

تؤكد خبيرة العلاقات الأسرية، نسمة الحلواني، أن الإرادة والعزيمة مفتاحا المرأة لكي تصبر على فراق زوجها، فهي أعظم المصائب التي قد تمر على أي زوجة إذا كانت محبه له، وتحتاج إلى كثير من الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد والإرادة على النسيان والتغافل، وأيًّا كان سبب الفراق، فهي قد تمر بعدد من المراحل النفسية التدريجية، وهي: الإنكار والغضب والاكتئاب، حتى تصل إلى المرحلة النهائية وهي التأقلم، وتختلف نسبة تأثير كل مرحلة من امرأة إلى أخرى.

التفكير بواقعية

وتنصح نسمة الحلواني، الزوجة بمنح نفسها فرصة التعبير عن الحزن والغضب الذي بداخلها عند صدمتها في فراق زوجها، وحاولي التفكير في الأمر بواقعية، وابتعدي عن التفكير السلبي فيما مضى، فالشيطان يلعب دورًا كبيرًا في تلك المرحلة، فلابد أن تكوني أقوي من ذلك، ولا تستسلمي للأفكار الهدامة، فواجب عليكِ أن تعلمي أن عجلة الحياة لن تتوقف، والحل الواقعي يكمن في التفكير في التجديد الذي طرأ على مسار الحياة.

وقت الفراغ

كما تنصح، خبيرة العلاقات الأسرية، بضرورة ملء وقت فراغك، حتى لا تتركي نفسك للأفكار الشيطانية التي ستدور في ذهنك عن ماضيك.

التخطيط للحياة الجديدة

وتشير نسمة الحلواني، إلى التعامل مع الماضي على أساس أنه تجربة فيها العديد من المصاعب والدروس المستفادة، ولا بد من تجاوزها لتستطيعي أن تعيشي حياتك من جديد.