جاد شويري في مرمى النيران بعد طرحه كليب أغنية «الصيت» (صور)
عضو لجنة فتوى النساء لـ«هير نيوز»: لدينا الصندوق الأسود لمشاكل السيدات والرجال يتصلون بنا
يضم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قسمًا لفتاوى المرأة بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية يعمل به مجموعة من الفتيات المدربات للرد على تساؤلات النساء اللاتي يرغبن في الحصول على الإجابة الصحيحة الموثوقة من المتخصصين دون حرج من طرح أي نوعية من الأسئلة النسائية الخاصة أو المتعلقة بالمشكلات الزوجية، وهذا هو الغرض الذي انتبه له فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مبكرًا عند إنشاء مركز الفتوى عام 2016 حيث قام بتخصيص قسم به لفتاوى النساء.
«هير نيوز» حاورت هبة إبراهيم سالم عضو لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووحدة لم الشمل وأجرت معها الحوار التالي:
كيف جاءت بداية عملك بمركز الأزهر العالمي للفتوى ؟
قرأت إعلانات ببعض الجرائد للتقديم لوظيفة عضو لجنة فتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى، فتقدمت بشكل رسمي عن طريق مسابقة وخضعت للعديد من الاختبارات والتصفيات إلى أن قدر لي الله أن أكون عضوًا بلجنة الفتوى.
كيف تم إعدادك للعمل كمفتية ؟
تلقيت وزميلاتي دورات تدريبية مكثفة في مشيخة الأزهر، وتتلمذنا على يد كبار العلماء والمفتين الذين لم نكن نحلم أن نراهم أو نتحدث معهم، ومازلنا حتى الآن نتلقى تدريبات، وكلما خضعنا للتدريب نشعر بأننا بحاجة إلى مزيد من التعلم.
ما هي طبيعة عملك في المركز؟
نستقبل أنا وزميلاتي كأعضاء لجنة فتوى الفتاوى عن طريق الهاتف، ونرد عليها وغالبا ما تكون فتاوى خاصة بالنساء.
وقد كانت هذه النوعية من الفتاوي سببا أساسيا لتفكير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في إنشاء مركز فتاوى به قسم خاص للمرأة؛ فكثير من النساء يكون لديهن مسائل يتحرجن من السؤال فيها حتى مع أفراد أسرهن، لذلك يعد مركز الأزهر العالمي للفتوى نافذة هامة جدا لمساعدة النساء في الأمور الخاصة بهن.
ماذا عن نوعية الفتاوى التي تأتي إليكِ ؟
نستقبل كل أنواع الفتوى وخاصة ما يتعلق بالأسرة وعلاقة المرأة بزوجها وحتى الأمور الدقيقة جدًا التي تحرج المرأة من سؤالها لأحد يتم طرحها علينا خاصة أننا لا ندقق في ييانات السائلة من حيث الاسم أو مقر الإقامة وغيرها حرصا على الخصوصية والسرية.
نحن فقط نسألها عن بعض المعلومات المتعلقة بمشكلتها حتى يمكننا المساهمة في حلها.
هل يقتصر عملك على تلقي الأسئلة من النساء فقط ؟
أحيانا نتلقى أسئلة من رجال، لكن الغالبية العظمى من النساء.
من خلال عملك في وحدة لم الشمل.. ما هي أبرز المشكلات التي تعانيها المرأة ؟
صادفت مشكلات نسائية بكل الأشكال، وكل سيدة ترى أن مشكلتها أعقد المشاكل نظرًا لأنها في داخلها، فتشعر بأن الدنيا مظلمة من حولها، لكن بمجرد حديثها مع شخص متخصص وقادر على فهم واستيعاب مشكلتها تصبح الأمور أقل حدة، ويصبح هناك إمكانية للحل. فمن الممكن أن تكون المشكلة بسيطة جدا وتتسبب في هدم أسرة، ويقدرنا الله عز وجل أن نجلس مع أطراف المشكلة ونعمل على حلها، وهناك مشكلات أخرى تحل عن طريق التليفون.
وكثيرا ما تأتي إلينا سيدات تريد الطلاق فورًا، ويقدر لنا الله تبارك وتعالى أن نساعدها على التراجع عن هذا القرار.
لذا فإنني أوصي الجميع بضرورة الذهاب إلى العالم المختص في نوعية الفتوى التي يسألون عنها حتى يقدم الإجابة الشافية الوافية، لا أن أسأل أي شخص في أي شيء.
هل سُئِلتِ يومًا في مسألة لا تعرفين إجابتها ؟
لست كبيرة على الخطأ، ولا أحد كبير على العلم، صحيح أنني خضعت لتدريبات مكثفة، لكن لم ينزل علي العلم، فمن الوارد أن أخطئ.
والواجب علي في هذه الحالة إذا شعرت بالتردد في إجابة سؤال معين أن أسأل زميلاً أو زميلة أخرى.
ويوفر مركز الأزهر العالمي للفتوى خدمة الاتصال بزميل في نفس المكالمة.
اقرأ أيضًا..
مركز الأزهر العالمي للفتوى: إهانة الطفل الدائمة بزعم تربيته أمر محرم
وكثير ما تعقد لجان الفتوى الأساسية حلقة للاستشارات عن طريق الهاتف حيث نسأل الزملاء وفي نفس الوقت نرد على المستفتي حتى لا نضله أو نقدم له إجابة غير دقيقة أو غير موثوق من صحتها.
