مايا دياب تحسم جدل دخولها القفص الذهبي
معارضة الوالدين لرغبة البنت في الطلاق.. خبيرة: «خطأ إضافي»
تُعد أسرة الزوجة شريكًا رئيسيًا في قرار الانفصال، إذ أنه عندما تُعلن المرأة رغبتها في الطلاق، لا يتم الأمر بشكل عبثي، بل يتبع هذا الطلب جملة من الإجراءات والأخذ والرد.
«طلقنى»
تُعد لفظة «طلقني»، المفردة الأصعب على كل زوجة قررت أن تقضي حياتها مع الشخص الذي اختارته لتبني حياة وعائلة مستقرة وسعيدة، فقرار الارتباط من البداية صعب لذلك يكون قرار الانفصال هو الأصعب ولا يمكن أن تتخذه الفتاة إلا بعد استحالة الحياة مع شريكها ورفضها التام لاستمرار الحياة معه، لكن يبقى دور أهلها كشركاء في اتخاذ القرار قبل تنفيذه
دور الوالدين
تقول الخبيرة الأسرية هبة الجداوي، إن غالبية الأهل يرفضون قرار البنت بطلب الطلاق، ويبدأون في توجيه النصح لها بالصبر والتأني، وقد يفتحون حوارًا مع الزوج للوقوف على أسباب الخلاف ومحاولة تلافيها، لكن هناك بعض الصفات السيئة التي تظهر في الرجل بعد الزواج، والتي لا يمكن للفتاة تقبلها بأي شكل كـ«الخيانة، العنف، الشذوذ، البخل، الإدمان»، وفي هذه الحالة يقتنع الوالدان بأسباب الطلاق ويشجعان ابنتهما عليه كونها صفات لا يرجى إصلاحها.
حالة نفسية
وأشارت "الجداوي"، إلى الحالة النفسية السيئة التي قد تقع تصل إليها المرأة في حالة قرر أبواها إجبارها على الاستمرار في علاقة لم تعد قادرة على تحملها، قائلة «عندما تطلب البنت الطلاق خاصة إذا كانت ناشئة على الأخلاق والمسؤولية هنا يجب أنها محقة، فبعد نصحها ومحاولة تهدئة الجو، إن لم تتراجع عن القرار يجب ألا نقف في وجهها حتى لا ندخلها في دائرة الاكتئاب أو الإحساس بالرفض التي ينتج عنها مشاكل نفسية كبيرة تؤدى إلى الهروب او الانتحار أو حتى الخيانة، وكلها نهايات لا نريد جميعاً أن تصل بناتنا إليها».
خطأ إضافي
وانتقدت "الجداوي"، بعض الآباء الذين يرفضون انفصال بناتهم رغم استحالة العشرة، مضيفة أن بعض الآباء قد يرون أن مساعدة البنت على الانفصال هو خطأ جديد يضاف إلى خطأ الاختيار، مشيرة إلى أن الاختيار في البداية هو مسؤولية الأسرة كلها وليس الفتاة فقط، لذلك فإن عليهم ألّا يكرروا الخطأ بإجبارها على الحياة مع رجل لا تطيقه.
اقرأ أيضًا..
