السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أسامة الأزهري يرد على مفتي إثيوبيا : زمن النجاشي وليّ..ومن اعتدى على حقنا لا يلومن إلا نفسه

الجمعة 09/يوليه/2021 - 11:05 م
الدكتور اسامة الازهري
الدكتور اسامة الازهري

رد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف، على الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشئون الإسلامية الإثيوبي، بعد بيانه الذي قال فيه: إن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.

زمن النجاشي مضى

وقال الأزهري، في برنامجه «حامل المسك» على الراديو 9090، منذ قليل ردًّا على مفتي إثيوبيا: مضى زمن النجاشي الذي لا يظلم عنده أحد، وجاء زمن تظلم فيه إثيوبيا مائة مليون واحد في مصر، وأربعين مليون واحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فلا يلومن إلا نفسه.

الموقف الإثيوبي

وأوضح الأزهري: عدد المسلمين في إثيوبيا 33% وإذا لم يتخذ فضيلة مفتي إثيوبيا هذا الموقف فقد يقع ضرر عظيم على كل شريحة المسلمين في إثيوبيا، فنحن جميعا كمصريين نعذره في موقفه، ولكن تعليقي هنا لتحصين عقول المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مغالطة قد تشوش العقول؛ حيث إن فضيلة المفتي الإثيوبي يقول: إن إثيوبيا لها حق الانتفاع بمياه النيل دون ضرر لدول حوض النيل، فكيف إذا صار الضرر الواقع على مصر والسودان قطعيًّا وظاهرًا وواضحًا وساطعًا، وإنه ضرر يؤدي إلى هلاك الملايين منا، والأنهار ملكية عامة تشترك في منفعتها كل الدول التي يمر النهر الخالد بأراضيها.

إثيوبيا تظلم الملايين

وأكد الأزهري أنه لا يحق لأي طرف أن يستحوذ ويستأثر ولا يبالي لهلاك غيره ممن يشاركه الموارد وله فيها نفس الحق.

وتابع: أما إنكم في بلد النجاشي الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، فقد مضى زمنه رحمه الله، وخلف من بعده خلف ضيعوا الأمانة، وجاء زمن تظلم فيه إثيوبيا مائة مليون واحد في مصر، وأربعين مليون واحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فسوف ننتزع حقنا منه بأنيابنا ولا يلومن إلا نفسه.

كان مفتي إثيوبيا، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي قد أصدر بيانًا خلاصته أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة، إلى أن قال: «نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة ما زالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا».

اقرأ أيضًا.. 

ads
ads