الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مقتل شاب رفض تزويج زوجة شقيقه المتوفى لأخيه الأصغر بالشرقية

الثلاثاء 20/يوليه/2021 - 03:28 م
أرشيفية
أرشيفية

شهدت قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مقتل شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، بالتعاون مع زوجة شقيقه المتوفى، بعد رفض المجني عليه أوامر والده بتزويج أرملة شقيقه بآخر أولاده، والذي لا يزال طالبا.

بداية القصة

بداية القصة عندما توفي محمد ع. (25 سنة - فني بشركة المقاولون العرب) وسقوطه من الدور الـ12 العام الماضي أثناء عمله، تاركًا خلفه زوجة وطفلين، وبعد شهرين فقط توفيت أم الفتى حزنًا عليه؛ الأمر الذي دفع والد المتوفى لبناء منزل لزوجته وأبنائها للعيش فيه بجوار منازل أشقائه الثلاثة.

وبعد مرور عام من وفاة "محمد" طلب الأب من نجله الأصغر ويدعى هشام، وهو الوحيد الذي لا يزال أعزب من أبنائه، الزواج من زوجة أخيه المتوفى لتربية الأطفال؛ بهدف الحفاظ على الزوجه وضمان عدم خروجها وأطفالها، وخاصة أنها لا تزال في الـ24 من عمرها، ولكن الطلب قوبل بالرفض وحدثت مشاجرة، في وجود زوجة المتوفى وشقيقتها، وعرفت الزوجة برفض إسلام تزويج أخيه الأصغر الذي يبلغ من العمر 19 عامًا فقط وهو يدرس بالفرقة الأولى بإحدى كليات جامعة الزقازيق.

وعند خروج إسلام من شقة منزله افتعلت زوجة أخيه المتوفي مشكلة معه فقام إسلام بمحاولة الهروب منها وأثناء ذلك ارتطمت شقيقة زوجة أخية في الباب وأصيبت في وجهها بكدمة، وتبين أنها عروس وحفل زفافها ثاني يوم العيد.

عرض والد إسلام على أسرة الفتاة مبلغ 50 ألف جنيه تعويضًا لتأجيل الفرح أو الصلح دون افتعال مشكلة، وتم قبول العرض، ذهب الأب إلى أسرة الفتاه المصابة، ولكنه عندما عاد وجد أولاده الثلاثة أحدهما قتيل والآخر مصاب بقطع أوتار القدم بساطور، والثالث به قطع في الظهر بطول 25 سم والصدر والقدم واليد.

التحريات

وكشفت تحريات المباحث، أن المتهمين ذهبوا إلى المجني عليهم مرتين وأجبرتهم الجيران على العودة؛ الأمر الذي دفع الزوجة التي بداخلها نار الانتقام من إسلام الذي رفض تزويج أخيه الأصغر لها، فقامت بفتح شقتها لشقيقها عبد العزيز، و2 من أهله وقام آخرون بكسر الباب على الأشقاء الثلاثة وهم جلوس بمنزلهم المجاور لشقة أختهم، وعند فتح الباب طعن عبد العزيز إسلام بسنجة في البطن، ثم أطلق عليه طلقة نارية من فرد خرطوش بمسافة 10 سم فقط، أردته قتيلًا في الحال.

وتبين أن الثلاثة الموجودين بشقة الفتاة الأرملة قاموا بالنزول من أعلى السطح ولضبط الأخ الأكبر وائل وشقيقه أيمن، وضربوه بالسنج؛ مما أسفر عنه إصابات بالغة، وفروا هاربين.

وقام أحد الهاربين بالعودة إلى السطح للخروج من المكان الذي اعتقد أنه صالح لهروبه ولكنه فشل، وتم ضبطه بواسطة زوجه أحد المصابين وعمه المسن بعد أن ترك المتهمين "سنجة" حملتها الفتاة وهددت المتهم الذي استسلم وتم تسليمه للشرطة حيًّا.

متابعة التحقيقات

قامت الشرطة برئاسة الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مركز منيا القمح، بضبط المتهمين والسلاح المستخدم في نفس الليلة، والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة التي تولت متابعة التحقيقات.

اقرأ أيضًا..

ads