السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

باحث إسلامي: الصلاة علاج فعّال لآلام الظهر والقدمين

الثلاثاء 20/يوليه/2021 - 05:51 م
هير نيوز

أكد الباحث الإسلامي السيد حامد في كتابه "المحافظة على الصحة وزيادة المناعة بأداء العبادات" أن الصلاة هي منبع الصحة والسعادة، قال تعالى:" واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" البقرة 45


وأضاف أن هناك دراسات كثيرة أثبتت فوائد الصلاة لجسم المسلم منها:


أن الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسم سليم وإحداث حالة نفسية هادئة ومستقرة للمصلي.


وإذا أردت أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها.


الصلاة والصبر

أكد الباحث أن الصلاة نجاح في الدنيا وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قول الله تبارك وتعالى:" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير" البقرة 110


والصلاة رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين، وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر فالصلاة والصبر علاج فعال لكثير من الأمراض ومصدر لسعادة الإنسان.


قال الله تعالى:" واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" البقرة 5


شدد الباحث على أن في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم وأداء القلب.


وحركات الصلاة تساعد على دوران الدم  بشكل جيد وإيصاله لكافة أعضاء الجسد وخاصة الدماغ.


تأثيرات عجيبة

والسجود يُساعد على تنشيط الدورة الدموية، والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، وهذه التأثيرات العجيبة لا تحدث إلا مع المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها. قال الله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" البقرة 277


والصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة، قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون".


والخشوع في الصلاة هو أفضل علاج لكثير من الأمراض، والمؤمن عندما يكون خاشعا تخرج مادة الإندروفين بكثرة فتزداد طاقته ويحس بالراحة والطمأنينة.


والصلاة فيها الراحة والبعد عن الانفعالات التي تضر الجسم، وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال رضي الله عنه: "أرحنا بها يا بلال".


وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب الأعمال إلى الله جل جلاله الصلاة على وقتها.. فهل نقتدي بنبينا صلى الله عليه وسلم؟



اقرأ أيضًا..

«الإفتاء» تكشف أسباب عدم الخشوع أو البكاء في الصلاة


ads