الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أشهرها «الاستغلال الجنسي».. «الإنتربول» تحدد 5 أغراض للاتجار بالبشر

الجمعة 30/يوليه/2021 - 08:31 م
هير نيوز

كشفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» عن أن الاتجار بالبشر هو شكل من أشكال الجريمة الدولية المنظّمة، يكلّف مليارات الدولارات، ويشكّل عبودية العصر الحديث.

وأوضح، أنه يتم استهداف الضحايا على نقاط ضعفهم والإتجار بهم بين البلدان والمناطق باستخدام الخداع أو الإكراه وبمجرد وصولهم إلى وجهتهم، يتم تجريدهم من استقلالهم وحرية حركتهم واختيارهم، يجبرون على العمل في ظروفٍ غير مستقرّة.

يرتبط الاتجار بالبشر بعدد من الجرائم، بما في ذلك تدفقات الأموال غير المشروعة، واستخدام وثائق السفر المزورة، والجريمة السيبرية.

وأوضح أن هناك العديد من أشكال الاتجار بالبشر لكن يبقى أحد الجوانب الثابتة هو استغلال ضعف الضحايا المتأصل.

الاتجار بالبشر لأغراض العمل القسري
تأتي ضحايا هذا الشكل الواسع الانتشار من الاتجار في المقام الأول من البلدان النامية، ويتم استقدامهم والاتجار بهم باستخدام الخداع والإكراه ويجدون أنفسهم محتجزين في ظروف العبودية للقيام بمجموعة متنوعة من الأشغال.

ويمكن أن تشارك الضحايا في أعمال زراعية أو تعدين أو صيد الأسماك أو في أعمال البناء، إلى جانب عبودية منزلية وغيرها من الوظائف الكثيفة العمالة.

وأنقذت عمليات الإنتربول رجالاً ونساءً وأطفالاً تم الاتجار بهم للعمل القسري، وهذه الجريمة تعبر جميع المناطق والتركيبات السكانية.

الاتجار بالبشر من أجل الأنشطة الإجرامية القسرية
يسمح هذا النوع من الاتجار للشبكات الإجرامية بجني أرباح مجموعة متنوعة من الأنشطة غير المشروعة دون المخاطرة، وتضطر الضحايا لتنفيذ مجموعة من الأنشطة غير القانونية، والتي بدورها تولد الإيرادات.

ويمكن أن تشمل هذه الأنشطة السرقة، أو زراعة المخدرات، أو بيع السلع المقلدة، أو التسول القسري، وغالباً ما يكون للضحايا حصص نسبية ويمكن أن يواجهوا عقوبة قاسية إذا لم يؤدوا أداءً كافياً.

الاتجار بالنساء للاستغلال الجنسي
يؤثر هذا الشكل السائد للاتجار في كل منطقة في العالم، إمّا كبلد مصدر أو بلد عبور أو بلد مقصد.

إن النساء والأطفال من البلدان النامية، ومن القطاعات الضعيفة من المجتمع في البلدان المتقدمة، تغريهم الوعود بالعمل اللائق ومغادرة منازلهم والسفر إلى ما يعتبرونه حياة أفضل.

وكثيراً ما يتم تزويد الضحايا بوثائق سفر مزورة وتُستخدم شبكة منظمة لنقلهم إلى بلد المقصد، حيث يجدون أنفسهم مجبرين بالاستغلال الجنسي ومحتجزين في ظروف غير إنسانية ورعب مستمر.

الاتجار بالبشر لاستئصال الأعضاء
في العديد من البلدان، تكون قوائم الانتظار لعمليات الزرع طويلة جداً، وقد انتهز المجرمون هذه الفرصة لاستغلال يأس المرضى والجهات المانحة المحتملة، وإن صحة الضحايا، وحتى حياتهم، معرضة للخطر حيث يمكن إجراء العمليات في ظروف سرية دون متابعة طبية.

من المرجح أن شيخوخة السكان وزيادة حالات الإصابة بمرض السكري في العديد من البلدان المتقدمة قد تزيد متطلبات زرع الأعضاء وتجعل هذه الجريمة أكثر ربحية.

تهريب المهاجرين
ترتبط إشكالية تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بشكلٍ وثيق، حيث يمكن أن يقع العديد من المهاجرين ضحية العمل القسري طوال رحلتهم. قد يجبر المهرّبون المهاجرين على العمل في ظروفٍ غير إنسانية لدفع ثمن مرورهم غير القانوني عبر الحدود.

اقرأ أيضًا.. 

«افحص بطاريتك».. أبرز الاحتياطات الآمنة لمواجهة حوادث تفحم السيارات خلال الصيف


ads