بعد فتح باب التقديم، خطوات التسجيل بمبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج2024
وزيرة البيئة تُحذر: الدلتا هتغرق والزراعة هتدمر
السبت 07/أغسطس/2021 - 09:56 م
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر من أكثر دول العالم التي تتأثر بالتغيرات المناخية سواء في احتمالية الدلتا أو تضرُّر وتدمير المحاصيل الزراعية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن الدولة تتخذ إجراءات في هذا الشأن، بينها إنشاء 16 مجتمعًا عمرانيًّا خارج الدلتا، والتي مثّلت فكرةً مميزة للتصدي لتغير المناخ عبر إخراج المواطنين من هذا النطاق الضيق.
وأشارت الوزيرة، إلى إعداد خريطة تفاعلية لدراسة آثار تغير المناخ في أي منطقة، موضحة أن هذه الخريطة يمكنها رصد طبيعة التغيرات المناخية في منطقة ما لنحو 100 أو 150 سنة مقبلة.
وتحدثت ياسمين، عن قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن يترأس هو المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ويضم كافة الوزارات المعنية، مشيرة إلى أن المجلس بدأ وضع استراتيجية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأوضحت الوزيرة، أن الاستراتيجية التي شاركت فيها مختلف الوزارات المعنية والمرتبطة بملف تغير المناخ، سيتم الانتهاء من إعدادها في شهر أكتوبر المقبل.
قالت إن تغير المناخ ظاهرة ليست بالجديدة، مؤكدة أن العمل يجري على هذا الملف منذ فترة طويلة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأضافت أن دول العالم اجتمعت في 2015 لإعادة إحياء اتفاق باريس للمحافظة على درجة حرارة الأرض وألا تتخطى 1%، مشيرًا إلى أن كل دول العالم تعاني من هذه الظاهرة سواء من حرق غابات أو تبخر موارد مائية أو تضرر المحاصيل.
وأشارت الوزيرة، إلى أنَّ العالم وجد نفسه مضطرًا للتدخل للسيطرة على الأوضاع المناخية، مؤكدة أن عودة الولايات المتحدة لهذا الملف وتمويل مواجهة تغير المناخ قلب الموازين بشكل كبير.
وأوضحت أن ما يعانيه العالم حاليًّا من ارتفاع درجات الحرارة راجع إلى زيادة الانبعاثات منذ سنوات، مشددة على أن الدول المتقدمة عليها الالتزام بتعهداتها التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر باريس 2015.
ولفتت إلى أن الدول المتقدمة عليها العمل على توفير التمويل وتوطين التكنولوحيا في الدول النامية وتنمية القدرات، محذرة من أن تغيُّر المناخ لا تفرق بين الدول النامية والمتقدمة.
