بماذا ينصح الأطباء لحماية بشرتك من أشعة الشمس؟
بعد طلاقها.. "رشا" تنتقم من "الرجال" بالمخدرات في "وكر الشيطان"
الأحد 15/أغسطس/2021 - 04:45 م
محمد على
اسمها مرنا، وشهرتها "رشا"، تسكن أحد الأحياء الشعبية في العاصمة حولت بيتها لوكر يديره الشيطان وصارت هي لعبته وأداته فتاجرت في المخدرات التي كانت تقدمها على طبق من فضه للمدمنين من الرجال.
كانت تظن أنها بتجارتها المسمومة هذه قد ضربت عصفورين بحجر واحد، من ناحية انتقمت من صنف الرجال في صورة طليقها الذي أذاقها العذاب صنوفا وألوانا، ومن ناحية اخرى تحقق مكاسب سريعة تجعلها تطفو على وش الدنيا وتغرق فى عز الثراء لكن الأحلام تهاوت عندما فاجأها رجال مباحث المخدرات بالمكافحة فى وكرها ليلا قبل ترويج صفقة الحشيش والهيروين وذهبت الى السجن بعد أن سبقها زوجها الذي ابلغت عنه ضمن خطة للتخلص من كل الرجال الذين تعرفهم.
امرأة متوسطة الجمال
رشا امرأة متوسطة الجمال لم تكن تحلم باكثر من ابن الحلال الذي يستطيع ان ينتشلها من حياة الفقر التى عاشتها داخل اسرتها بالحي الشعب البسيط، حتى دق قلبها لشاب يسكن فى نفس الشارع، كان يمطرها بكلمات الحب والغزل التى لن تستطيع مشاعرها الملتهبة ان تتحملها فكان اول لقاء بينهما داخل احدى الكافتريات بوسط العاصمة اتفق الاثنان بعدها مباشرة على ان يتقدم " أحمد " إلى أسرتها كى يطلب يدها للزواج، انتظرت رشا حبيبها الذي لم يربطها به سوى لقاء واحد فى اليوم التالى وفى الموعد حضر العريس، دخل الى المنزل بعد ان أعطت الفتاة لأهلها الضوء الأخضر بالموافقة عليه وفى غضون ايام قليلة تمت الخطبة وسط مباركة أسرتها ولم يكن يمر سوى ستة أشهر حتى تم الزواج.
أحلى أيام عمرها
عاشت رشا أحلى أيام عمرها مع عريسها الذي لم يحرمها من شيء تمنته، ولكن أحيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فبعد أن انجبت مالك، ابنها بدأ الزوج يغير معاملته لها فقد اشترط عليها قبل الزواج عدم الأنجاب ولكنها غافلته حتى فوجئ بها حاملا وفى الشهور الأخيرة طلب منها ان تتخلص من الجنين ولكنها رفضت ومن هنا بدأت المشاكل تغيرت معاملة الزوج، تعرف على امراة اخرى، علمت زوجته وبدأت المشاكل حتى انتهت بطلب الزوجة الطلاق.
طلقها زوجها
طلقها زوجها، وعادت إلى أسرها، لكن هذه المرة فى يدها ابنها وورقة الطلاق، لم تتحمل اسرتها نفقات معيشتها وابنها، طلب منها والدها صراحة ان تذهب للبحث عن عمل حتى تستطيع الإنفاق على نفسها وعلى ابنها الصغير وبالفعل اشارت عليها إحدى صديقاتها الذهاب إلى شركة ومقابلة شخص يرتبط بها عاطفيا، فهو لديه الحل السحرى فى تدبير فرصة عمل لها تستطيع من خلاله مواجهة اعباء الحياة.
نظرة إعجاب
في اليوم التالي توجهت رشا مباشرة وقابلت صاحب العمل نظر اليها نظرة إعجاب وبادلته هى نفس النظرات ولكنها حاولت ان تتغلب على نفسها حتى لاتخون صديقتها التى صارحتها بانها على علاقة عاطفية معه، واستلمت رشا عملها ومنذ اليوم الأول طلبها وتحدث معها عن نفسه وطلب منها التحدث عن نفسها وفتحت له قلبها وهو الأخر فتح لها قلبه، وروت له الماساة التى عاشتها مع طليقها وكونه رجلا يعشق النساء ويكره الأطفال والأنجاب بصفة عامة وانه اذاقها الوانا من العذاب بعد قصة حب ملتهبة بينهما قبل الزواج، تحدث معها صاحب العمل وطلب منها الزواج، فهو معجب بها لدرجة الجنون.
لا تستطيع خيانة صديقتها
وترددت رشا في البداية في الزواج منه، وقالت له إنها لا تستطيع خيانة صديقتها التى عرفتها به، ولكنه اوضح لها أنه معجب بها ويريد الزواج منهان وافقت رشا وذهبت الى اسرتها تزف لهم الخبر السعيد بأنها وجدت الرجل التى كانت تنتظره منذ زمن بعيد وخلال ايام قليلة تزوجت رشا من صاحب الشركة فى مجال تجارة الحبوب والغلال وبعدها بدأ فصل جديد فى حياتها.
الزوج الجديد
الزوج الجديد الذي ارتبطت به رشا لم يكن سوى نصاب كبير وتاجر مخدرات ويتخفى وراء ستار الشركة الوهمية فى البداية لم يفصح لها عن عمله الأساسى اسكنها وابنها فى شقة فاخرة، عاملها أحسن معاملة، حتى بدات علامات التغير تظهر عليه بعد استقباله اشخاص غرباء فى منزله فى غرفة مغلقة ويغادرون المنزل فى ساعات متأخرة.
الوجه القبيح
تعددت اللقاءات وبدأ الزوج يفصح عن وجهه القبيح بأنه يتفق مع هؤلاء الأشخاص على صفقات شراء المخدرات وماهو الا تاجر ومتعهد بيع لتجار التجزئة، نزلت هذه الكلمات على سمع الزوجة كالصاعقة التى الجمت تفكيرها مما زاد المر سوءا بعد ان طلب منها ان تشترك معه فى هذه التجارة فلن يثق فى احد غيرها ةلم يجد من يخاف على ماله ، رفضت الزوجة قررت ان تترك المنزل فورا لكنه منعها خشية ان تبلغ عنه، اجبرها على المعيشة معه، أذاقها شتى ألوان العذاب حتى رضخت لطلباته وشاركته جريمته فى تصريف وشراء المخدرات بشتى انواعها، وبيعها للمدمنين بالعاصمة بل وانها وافقت على اقامة سهرات حمراء مع زبائنه وقت اللزوم .
أحبت حياتها الجديدة
تغيرت رشا وأحبت حياتها الجديدة، أخذت تبيع وتروج المخدرات لطلاب الجامعة، وفى احدى العمليات اثناء استلام زوجها لصفقة جديدة تم القبض عليه، وقررت الزوجة خوض التجربه بمفردها وخاصة ان زوجها خسر كل امواله فى هذه الصفقة الذي وضع فيها معظم ماله، وبدأت الزوجة تعتمد على نفسها وتروج المخدرات للطلبه بعد ان تدهور بها الحال بعد زوجها.. بل وقامت ببيع منزل زوجها وشراء شقة متواضعه بعض الشيء تسكن بها وابنها وكانت تستقبل الطلبه فتيات وشباب وتقيم حفلات فى منزلها وتبيع الكيف اثناء ذلك، بدات رائحتها يشتمها رجال مباحث المخدرات على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث المخدرات وتم ضبط المتهمة فى أثناء ترويجها الكيف وبيعها المخدرات، وبمواجهتها اعترفت بتجارتها للكيف وتم احالتها الى النيابة التى باشرت التحقيق.
