الأربعاء 22 مايو 2024 الموافق 14 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خطر «دلتا بلس» على الأطفال.. وطُرق الوقاية منه

السبت 28/أغسطس/2021 - 06:56 م
هير نيوز

في الوقت الذي تكثّف فيه الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، ومحاربته بكافة المحاولات، أيضًا وتخوّف الأسر من الإصابة بالفيروس المستجدّ، تظهر سلالة جديدة باسم "دلتا بلس" من الأمراض الأشد فتكًا وتُصيب الأطفال، خصوصًا في سن العشر سنوات أو أقل.

«هير نيوز» توضح من خلال السطور التالية، أبرز المخاطر الناجمة عن المتحور الجديد "دلتا بلس" الذي يُصيب الكبار والصغار، وطُرق الوقاية منه حسب روشة وضعها الأطباء.
 

أشدّ فتكا

قال الدكتور محمد علام، تخصص أمراض الكبد والجهاز الهضمى والمناظير، إنَّ إصابة الأطفال بالمتحور الجديد ليست مُستبعدة، وأنَّ على الأمهات الحذر من إصابة أطفالهّن، خاصة بانتشار "دلتا بلس" بالتزامن مع انتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا، والإجازة الصيفية للمدارس التي ساهمت في تحرّك الأطفال في الشوارع دون الالتزام بالتباعد الاجتماعي والاجراءات الإحترازية.

وأضاف "علام"، أنَّ بحسب الأعراض التي أعلنت عنها وزارة الصحة، عقب اكتشاف أول حالة في مصر، ما يُعني أنَّ المتحور الجديد (دلتا بلس) هو أشدّ فتكا عن فيروس كورونا والسلالات الأخرى المتنقلة، التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى سُرعة انتشارة بين الكبار والصغار. 
 
وأوضح استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمى والمناظير، أنَّه لابد من تلقيح الطفل، فهي أولى خطوات الحماية، مشيرًا إلى أنَّ اللقاحات تحمي الكبار أيضًا، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات للوقاية من الإصابة، ومنع التجمعات العائلية، فلم يعد الأطفال استثناء منها، إلى جانب ذلك المطهرات والكحولات، يجب عودتهم واستخدامهم من جديد.

أخطر من السلالة الأصلية لفيروس كورونا

وقال الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعـة بهيئة المصل واللقاح، إنَّ الأطفال هم أكثر عُرضة للإصابة بمتحور "دلتا بلس"، وهذا يُعني أنَّه يجب أخذ تحذيرات وزراة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، بعودة استخدام المطهرات والكحول، ومنع التجمعات والبُعد عن ازدحامات المارة بالشوارع.

وأضاف "الحداد"، أنَّ "بلس دلتا" سبب في تدهور الحالة الصحية لعدد كبير في 132 بلدًا حول العالم أُصيبوا به، منها 15 بلدًا في اقليمنا حتى أواخر يوليو الماضي، مشيرًا إلى أنَّ المتحور لا يزال ينتشر بسرعة كبيرة بين الأسر، ولابد الحذر منه.

وأوضح استشاري الحساسية والمناعة أنَّ التعافي من متحور "دلتا بلس" ليس سهل، رغم أنَّه يخضع لنفس بروتوكول العلاج الذي يأخذه المصابين بفيروس كورونا، لكن الابحاث والدراسات الحديثة أشارت إلى أنَّ نسبة خطر المحتجزين في المستشفيات بسبب "متحور دلتا" يزيد بنسبة 120% ، وهذا فارق كبير عن السلالة الأصلية.

وأشار الطبيب أنَّ المعامل المركزية تعكف على فحص التركيب البروتيني للفيروس من كل مصاب للتأكد من عدم حمله لدلتا، لمنحه جرعات أكبر من مضادات الفيروسات، خاصة أن خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة للمصابين تزيد احتماليته بنسبة 287% في المتوسط، وفق منظمة الصحة العالمية، وهو ما يجب تجنبه.

اقرأ أيضًا..

ads
ads