الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الكابتن "نيرة" توضح لـ هير نيوز الفرق بين "الكاراتيه والكونغ فو"

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 01:01 م
هير نيوز

قالت كابتن نيرة حسن، أكبر لاعبة سنًا في الاتحاد المصري للكونغ فو، وهي لاعبة كونغ فو في نادي الشمس منذ ثلاثة سنوات ولاعبة كاراتيه منذ 30 عامًا في نفس النادي، وهي حاليًا مدربة كونغ فو، ولا تزال لاعبة كونغ فو ساندا في الفريق الأول لنادي الشمس.


لعبة الكاراتيه

وأكدت نيرة في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، أن حبها للفنون القتالية بدأ منذ أن كانت طفلة؛ حيث كانت طفلة حركية وتحب أن تتفاعل مع الناس كثير؛ ولذلك والدتها ووالدها ألحقاها بلعبة الكاراتيه وعمرها لا يتعدى الخمس سنوات، وظلت حتى سن الثلاثين تمارس الكاراتيه بانتظام، وهي كانت لعبة ممتعة وتساعد على بناء جسد قوي وعضلات، وقضت بها سنوات جميلة، وأصبح معها حزام دان واحد، ولم تهتم بالبطولات؛ لأنها كانت تعشق الكاراتيه حبًا في الكاراتية كلعبة، لكي تفهم تشريح الجسم وكيف تستخدمها في الدفاع عن النفس.


الكونغ فو

وأضافت أكبر لاعبة كونغ فو، أنها لم تكن تريد أن تمارس الكونغ فو في أماكن كثير ولكن لم يوجد في مكان محترف، فعندما بدأت أكاديمية رواد الساندا، كانت أول لاعبة على البساط؛ لأن الكونغ فو رياضة بها قوة ودفاع عن النفس بشكل أكبر، ولكن الكاراتيه به دفاع عن النفس ولكن بصورة أكثر انضباطًا، ولكن الكونغ فو أصل الرياضات القتالية، وبالتالي يضم كل تقنيات الدفاع عن النفس واستخدام المخ مع الجسم.

مقارنة بين الرياضتين

وعقدت حسن مقارنة بين الرياضتين، مبينة أن الفارق بين الكاراتيه والكونغ فو فارق هو القوة، فالكاراتيه هو فن استخدام اليد الخاوية في الدفاع عن النفس، ويوجد به نسبة تحكم وضبط نفس مائة بالمائة، وكيف تتحكم في أعصابك، ولكن الكونغ فو مختلف تمامًا هو قتال شوارع حقيقي وكيف تستخدم العنف الحقيقي في القتال بالحفاظ على الخصم بشكل معين، ولكن بها سماحية أكبر وتقنيات أعلى، وباستخدام كل أجزاء الجسم.

الاحتراف

وأردفت أكبر لاعبة كونغ فو، أنها في البداية لم تفكر في الكونغ فو بصورة احترافية، ولكن عندما وجدت أن الموضوع لائق ويمكن أن تشارك في بطولات أو تحصل على أحزمة فقامت بذلك، واشتركت في بطولتي جمهورية.

أكبر لاعبة في الاتحاد سنًا

وبينت حسن، أن أي لاعبة كونغ فو تبدأ اللعب في سن صغيرة أو في 15-16 عامًا، وعندما تصل إلى سنها الحالية تكون إما تشبعت من الرياضة وإما انتقلت إلى مستوى آخر مثل التدريب أو التحكيم، ولكنها بدأت الفرصة في وقت متأخر وهي عمر 32 سنة، وهي لا تزال لديها فرصة للتقديم في مجال جديد؛ ولذلك هي الآن هي أكبر لاعبة في الاتحاد سنًا، وهي تحاول إحراز بطولة، والفريق من بعد 18 سنة يسمى فريق العموم، ويعامل بالأوزان أيًا كانت سنه، ولكن الفارق في الدافع والمثابرة للشخص الذي يريد أن يكون على البساط أطول فترة ممكنة.

واختتمت حسن حديثها، أنها حاليًّا تدرب من سن 5 سنوات إلى 50 سنة، والتخصص الأساسي بنات في سن المراهقة وسيدات فوق الثلاثين عام، بغرض الدفاع عن النفس.

ads