السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مراهقات ضحايا بلا ذنب.. «أمل» تتجرع مرارة التفكك الأسري وعنف الوالدين

الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 12:16 ص
هير نيوز

ظنت أنها ستعيش حياة سعيدة مليئة بالأمل والأحلام والطموحات، لكن ظنونها لم تكن صحيحة، فالفتاة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، أصبحت لا أمل لديها في حياة أفضل، بعد تعرضها للعنف الأسري من قبل والديها، اللذان فضلا الانفصال وحرماها من العيش بينهما، بل وأصبحت هي وسيلة الضغط التي يستغلها والديها حين طلب أحدهما شيئًا من الأخر.

" أمل. م.ج"، فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، تعرضت لكل أنواع العنف الأسري قبل وبعد انفصال والديها، حتى أصبحت فتاة مراهقة حزينة، لم تجد من يسمع شكواها ولا أنين قلبها ولا من يحتويها:" أبويا وامي انفصلا من 4 سنوات، وخلال السنوات دي، ذقت كل أنواع العنف الأسري، من ضرب، لشتيمة وبهدلة أمام أصحابي، لمنع مصروف، لاعتباري وسيلة ضغط، أمي بتضربني وتضغط عليا لما تكون محتاجة حاجة من أبويا، وبترميني تقولي روحي لمرات أبوكي، وأبويا لما بيزهق بكون أنا وسيلة الضغط على أمي، أنا اسمي أمل لكن مليش من اسمي نصيب".

لم تتوقع الفتاة المراهقة، أنها ستكون ضحية التفكك الأسري، على الرغم من كونها فتاة وحيدة:" مكنتش متوقعة أن حالي يبقى كدة، دايما أبويا كان بيعاير أمي بيا أنها مخلفتش غيري، وكان فيه مشاكل كتير وبتأذى نفسيا وأنا بسمع الكلام ده، وكان سبب انفصال أمي وأبويا أن أمي استأصلت الرحم بعد فترة من ولادتي ومش هتخلف تاني، لكن متوقعتش أني ملقيش حد يسمعني أو أني أكون ضحية، انا قولت أن أي زوجين عندهم طفل واحد هيدللوه، لكن أنا كنت بتعذب وأصبحت ضحية من غير ذنب".

اقرأ أيضًا..

كيف تحمي الدولة الأبناء بعد الطلاق؟.. برلمانية تجيب


لا تتمنى الفتاة سوى أن تعيش في هدوء وسلام، بعيدا عن المشاحنات التي تحدث بين والديها:" مبتمناش غير أني أعيش في هدوء وسلام، أنا بقيت أتناول مهدئات عشان أنام أطول فترة ممكنة، بعيد عن مشاحنات أبويا وأمي اللي مبتخلصش".

ads
ads