الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خبراء يدقون ناقوس الخطر: المراهقات المعنفات قنبلة موقوتة في المجتمع

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 05:01 م
هير نيوز

أكدت الدكتورة لميس شعبان، استشاري الطب النفسي، أن العنف الأسري له الكثير من الأضرار على الفتيات والأطفال والمراهقات، منها آثار تلازم المعنفة لآخر عمرها، وتحتاج لعلاج نفسي قد يطول، ومنها اضطرابات النوم، البكاء غير المتوقع والتقلبات المزاجية، عادات الأكل التي تؤدي إلى فقدان أو زيادة ملحوظة في الوزن، إيذاء النفس، والعزلة.

علاج ضحايا العنف الأسري

أوضحت أنه يجب علاج ضحايا العنف الأسري قبل تفاقم المشكلات؛ حيث يجب علاجهن نفسيًّا واجتماعيًّا، وتوفير بيئة آمنة لهن، كما يجب إعادة انخراطهن في المجتمع بشكل سريع لعدم ترك أثار تؤثر على حياتهن المستقبلية ومنحهن مساحة من الحرية.

الفتاة المعنفة

بينما أوضحت الدكتورة فاتن قنصوة، أستاذ علم الاجتماع، أن هناك آثار اجتماعية كبيرة تقع على الفتاة المعنفة، منها فقدان الأمان الأسري، كما أنها من الممكن أن تصبح مصدرًا لعنف الأخرين؛ لذلك يجب علاجهن وأهمية التوعية، وتغيير المفاهيم، وسن القوانين التي تجرم العنف السري.

التربية على الحب

وتابعت، كما يجب إشاعة الحب في المجتمع ليكون خاليًا من العنف، فالعنف أساسه الكراهية، ويجب تربية الأبناء والأسرة والمجتمع على الحب والتفاهم ونبذ الكراهية والبغض والحقد، فضلا عن اللجوء إلى إعادة التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي وبناء الثقة لدى المعنّفة وتخطي المشكلات النفسية.

وأشارت إلى أن سلوكيات العنف الأسري من الممكن أن تدمر جيلا كاملا؛ حيث إن الفتاة المعنفة ستعنف أولادها وأسرتها حال تعرضها للعنف الأسري؛ لذلك يجب الانتباه وعلاج ضحايا العنف الأسري.

ads