السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجة تطلب الخلع: زوجي مدمن "فيسبوك"

الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 04:01 م
هير نيوز

هي من حالات الخلع الغريبة التي شهدتها محكمة الأسرة بشبرا الخيمة، حضرت الزوجة إلى المحكمة وقالت: "لا أريد إقامة دعوى ضد زوجي لكني أريد الحصول على نصيحة رجال القانون حتى أعرف كيف أتعامل مع مصيبتي".

التفاصيل

هي زوجة شابة لم يمر على زواجها أكثر من عامين أثمر عن طفل رضيع، واكتشفت أن زوجها يخونها من خلال الإنترنت أما التفاصيل فكانت ترويها، سهيلة، 25 سنة، عندما وقعت عيناها على محمود 30 سنة، والذي كان يعمل محاسبا في إحدى الشركات الخاصة، أحبته، شاب يتمتع بحسن المظهر ويمتلك قدرا من الوسامة وتمكنت سهيلة هي الأخرى من خطف إعجابة فهي تتمتع بقدر وفير من الرقة والأنوثة الطاغية.

القفص الذهبي

تقدم إلى خطبتها بعد أن فشلت كل محاولاته للتحدث معها، فهي أرادت أن توقعه في القفص الذهبي وألا تكون علاقتهما مجرد كلام وتنزه فحسب، وبعد عام ونصف من الخطوبة كان الزواج لتزداد سعادة الزوجين بعدها، عندما زفت إليه خبر حملها، وفجأة تحول الزوج إلى شخص متذمر رافضا لأي شيء تقدمه زوجته له، وتقول سهيلة بدموع عينيها، لقد أشعلت أصابعي العشرة كالشموع من أجل إسعادي، كنت له أم وصديقة وخطيبه، لم أطلب منه أي شيء فوق طاقته، لكن شعرت بتغيره نحوي، وبإحساس المرأة شعرت أن هناك شيئا ما، وفجأة حضر إلى ذهني أنه من الممكن أن تكون هناك امراة أخرى اقتحمت حياة زوجي وهي سبب هذا التغيير، راقبته لفترة دون أن يشعر، حتى تأكدت أن الكارثة تأتي من خلال الفيسبوك؛ لأن زوجي كان مدمنًا له، بالرغم أنه كان لا يجلس أمام كمبيوتر إلا قليلا، فجأة تحول لمدمن للفيسبوك، وكنت عندما أحاول الجلوس بجانبه وهو أمام اللاب كان يغلقه ويطب مني أن أبتعد عنه وأتركه لحاله، وإذا حاولت الاعتراض كان يشتمنى ويهددني بالطرد. 

طلع متجوز

وأكملت الزوجة: حتى جاء اليوم الذي تأكدت فيه من كل شكوكي، ففي أحد الأيام نسي زوجي اللاب توب، أسرعت بفتحه حتى أرى الكارثة بانتظاري، زوجي لم يكن على علاقة فحسب، بل الكارثة أنه متزوجها ولا أعلم إذا كان عرفيا أو شرعيا فهذا من خلال بعض الرسائل المتبادلة بينهما على الموقع الإلكتروني فيسبوك؛ وذلك لأن زوجي دائما مايترك حسابه الخاص مفتوحا؛ لأنه يدرك تماما أنه ليس هناك من يستخدم اللاب التوب إلا هو، وقد كانت كل الرسائل تحمل ألفاظًا خادشة للحياء، وكان يخبرها بكل شيء يحدث بيني وبينها، والكارثة أنه كان يوعدها بأنه لن يلمسني أو يقول لي أي كلمة حلوة، ويحتفظ بعلاقاتنا لأني أم ابنه، ويصعب عليه تركها بسبب ابنه، ويوعدها أنها ستكون زوجته إلى الأبد، الكلام وقع أمام عيني كالصاعقة وكدت أنهار وأترك له البيت، لكني تذكرت أني لم أتمكن من إثبات زواجه من امرأة أخرى.

ads
ads