رضا البحراوي يكشف تفاصيل أزمته في مسلسل محارب
نوران في دعوى طلاق: يجبرني على تعاطي المنشطات الجنسية
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 07:41 م
محمد على
نوران، تزوجت من شاب لا يقدر الحياة الزوجية، حول حياتها إلى جحيم، تبددت السعادة والفرحة إلى أحزان ودموع لا تتوقف، حيث عانت معه ومع أهله أشد المعاناة التي لا تحتمل.
البداية عندما تعرفت "نوران" على زوجها "خيري"، وتمت خطبتهما التي استمرت عامين وخلال هذه الفترة ساعدها والدها فى تجهيز عش الزوجية بسبب الظروف المادية التي كان يعاني منها خطيبها، وتم الزفاف وسط فرحة الأهل والأقارب، ولأن نوران تقدس الحياة الزوجية عملت مدرسة فى إحدى المدارس لذلك قررت أن تقيم فى بيت أهلها بحكم عملها فى محافظتها بالصعيد، أما الزوج فهو مقيم فى محافظة القاهرة وكان من حين لآخر يزورها وأحيانا أخرى تذهب هي إليه، لم يستمر الوضع على هذا الحال، بسبب إصرار الزوج الدائم على سفر زوجته إليه، وافقت مريم حفاظا على عملها حتى لا تخسره ومن هنا بدأت المشاكل والمنازعات المستمرة بعد أن انتقلت بالفعل للقاهرة وأقامت فى بيت عائلة الزوج، لم يتبق سوى حلم واحد طالما داعب نوران فى مخيلتها وهي أن تصبح أما، وتحقق الحلم، وأخبرت زوجها، وكانت المفاجأة غير المتوقعة، أن تغيرت طريقة معاملته لها إلى السب والضرب والإهانة المستمرة، تحملت كل هذا حتى لا تخرب بيتها بيدها ولكن الأمر ازداد سوءا بعد أن وضعت طفلتها الأولى "م"، حيث استمرت الخلافات بينها وبين أهله بسبب تدخل حماتها فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتهم دون مراعاة أي نوع من أنواع الخصوصية التي هي أساس أي حياة زوجية وكان يجبرها على تعاطي المنشطات الجنسية لتلبية رغباته الدفينة.
اقرأ أيضًا..
تعقدت الأمور ومرت الأيام والشهور الطويلة حتى أتمت ابنتها عامها الأول وقررت بعدها ترك البيت بسبب سوء المعاملة وبعد تفكير طويل قررت الرحيل من حياة الجحيم والذهاب لبيت أهلها فى أسيوط، ولم يستوعب الزوج ما حدث وظل يحدثها هاتفيا وتليفونيا بالوعيد، ويسبها بأبشع الألفاظ، ومرت الأيام بعد ذك فى سلام وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة حيث استغل أهل الزوج فرصة وجود الأم فى عملها وترك طفلتها مع والدتها فى البيت وذهبت اليهم بكل مكر وخداع ولأن جدة الطفلة تعرف الأصول والواجبات فتحت لهم البيت واستقبلتهم بكل حفاوة أملا منها فى إصلاح الأمور لكنهم كانوا يخططون لخطف الطفلة الرضيعة وهربوا بعد أن أغلقوا جميع هواتفهم، وعندما عادت الأم أصابها حالة من الذهول والانهيار التام بعد أن فقدت طفلتها، المفاجأة الثانية حينما هدد الزوج زوجته برفع دعوى زنا إذا حاولت البحث عن طفلتها، وحصلت الزوجة على حكم طلاق للضرر، وقرارات وأحكام من النائب العام بضم الصغير.
