5 بخاخات للشعر الخشن والمجعد يمكنك صنعها في المنزل
مؤسسة «أصواتهن للسلام» لـ«هير نيوز»: تعليم الفتيات في الريف حق مهدر
الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 05:46 م
أمنية فوزي
قالت الدكتورة هبة صلاح مؤسِسة ومديرة مبادرة أصواتهن للسلام في تصريح خاص لـ«هير نيوز»، إنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة الذي حددته الأمم المتحدة ليكون 11 أكتوبر من كل عام، لتسليط الضوء على قضايا تخص المرأة لجذب انتباه العالم إليها، كما فعل من قِبل كلا من مصطفى وعلى أمين يوم الأم في مصر 21 مارس، بالإضافة إلى اليوم العالمي للمرأة 8 مارس.
وأعربت أن تلك الأيام تمثل جانب هام جدا بجوار القضايا الكبيرة في المجتمعات على عكس ما ينتشر عبر السوشيال ميديا من أجل التقليل من قيمة هذه المناسبات بطرح مناسبات أخرى للسخرية، كاليوم العالمي للضحك واليوم العالمي للشيكولاتة وغيرها من التريندات هذه الفترة.
وتابعت، وفي إطار هذا اليوم يذكر أنه تم أخذ العديد من الإجراءات التي تضمن حقوق الفتاة على مدار العشر سنوات الماضية في لإعطاء كل ذي حقا حقه.
وأضافت أن مبادرة أصواتهن السلام حاولت من خلال عملها على مدار عامين على أرض الواقع أن كل محتوى تقدمه يكون بمثابة احتفال للمرأة والفتاة بضمان حق من حقوقها.
واستكملت أن المبادرة تهتم في عملها بحقوق البنات في التعليم على وجه الخصوص، موضحة أن المناطق الريفية مازالت تعتبر السيدات بنسبة كبيرة هن وعاء للحمل ووسيلة للمتعة فقط دون الاهتمام بالتعليم.
وأشارت "صلاح" إلى أنه من خلال المقابلات التي تمت عن طريق المبادرة رأت الفرحة في عيون الكثيرات من المسنات بسماح أهلهن باستكمالهن المرحلة الإبتدائية، والذي سهل عليهن قراءة القرأن فيما بعد، وعلى النقيض رأت أخريات لم يحصلن على حقوقهن في ميراث أو نفقة أو غيرة بسبب عجزها عن القراءة والكتابة أو حتى ما يقال عنه " فك الخط " لضمان الحق.
وأوضحت أنه عندما أنشئ جيل من الفتيات الأميات بحجة تحملهن مسئولية بيتهن وأزواجهن أفضل، فهذا سبب كافي لإفقادها وعي مسئولية البيت لصغر سنها أيضا في الزواج وهذا ما أطلق عليه " تزويج القاصرات وليس زواج ".
اقرأ أيضًا..
واختتمت "هبة"، أننا ينقصنا الوعي في هذه المناطق، الذي أهدر من المرأة حقها وجعل الرجل له سلطان كبير عليها دون رحمة سواء كان أب، أخ، زوج.. وهذا ما نقوم به من خلال المبادرة كوننا نشطاء لتصحيح المفاهيم والأحكام الخاطئة على النساء.
