الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«تغير المناخ» يحذر: شتاء هذا العام قارس ويشهد سقوط ثلوج وأمطار| فيديو

الأحد 28/نوفمبر/2021 - 09:01 م
هير نيوز

حذر الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، من أن فصل الشتاء في مصر سيكون شديد البرودة ذلك الموسم، بسبب التغيرات المناخية، وأن هناك تغيرًا على فصول السنة في بداياتها ونهاياتها، مع اختلاف كبير في درجات الحرارة.





سقوط الثلج


وقال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، تقديم الإعلامية سارة حازم المذاع على فضائية "dmc": إن فصل الشتاء هذا العام سيشهد رياحًا كثيفة محملة بالأتربة والرمال مع تساقط الأمطار الغزيرة، وهذا الشتاء قد يتخلله سقوط الثلج؛ ما يؤثر على الزراعات.

وأوضح أن هناك محاصيل قد تحقق خسائر كبيرة؛ بسبب تغير المناخ وبرودة الجو والصقيع، لافتًا إلى أنه يجب على المواطنين توخي الحذر جيدًا وخاصة مع انتشار الأوبئة العالمية.

ظاهرة السحب العملاقة 


وكانت الصفحة الرسمية لهيئة الأرصاد الجوية، قد تحدثت عن ظاهرة غريبة حدثت بالإسكندرية أثناء حالة عدم الاستقرار التي مرت بها، وهي سقوط كمية من المياه دفعة واحدة من السحب العملاقة التي تكونت هناك، ولكنها ليست كالأمطار المتعارف عليها وتساءل الجميع عن هذه الظاهرة.


ظاهرة الودق


وفسرت الأرصاد هذه الظاهرة قائلها إنها تُسمى ظاهرة الودق، وهذه الظاهرة نادرًا ما تحدث ولكنها حدثت في الإسكندرية؛ نظرًا للسحب الركامية العملاقة التي أثرت عليها وصاحبها سقوط أمطار غزيرة.


ويمكن تعريف ظاهرة الودق بأنها تفريغ الماء من السحابة وسقوطه ككتلة واحدة، فالمطر يسقط بشكل عمودي على منطقة محددة وليس بشكل متناثر، وتحدث عندما يسقط عمود من الهواء البارد خلال سحابة رعدية ثقيلة، وهي مصاحبة لظاهرة الميكروبريست "الانفجار الصغير".

 

التفسير العلمي لظاهرة الودق


مع تطور السحب الرعدية يحدث تعليق أو حمل لقطرات الماء أو البرد المتواجدة داخل السحابة خلال التيارات الهوائية الصاعدة، وفي بعض الأحيان يكون التيار الصاعد قويًّا جدًّا لدرجة أنه يحمل كميات كبيرة من القطرات والبرد ويوصلها إلى الأجزاء العلوية للسحابة الرعدية، ويحدث لتيار الصاعد تبريد فجأة، وعندما يبرد يحدث له انهيار وسقوط للأسفل باتجاه الأرض. حيث إن الهواء البارد كثافته كبيرة فيصبح ثقيلًا؛ لذا يبدأ بالانهيار والسقوط.


ولو حدثت العملية بسرعة كافية وعلى مساحة كبيرة بما يكفي فسنحصل على عمود كبير من الهواء البارد يسقط إلى الأسفل باتجاه الأرض بسرعة وينتشر على الأرض بقوة كبيرة ويحدث كانفجار صغير، ويمكن أن تصل سرعة الرياح المتولدة إلى ٢٧٠كم/الساعة.


وقد يجلب الاندفاع الصغير أيضًا مطرًا معه وغالبًا يطلق عليه قنبلة المطر وهذا ما شهدناه.


اقرأ أيضًا..

طلب برلماني باستثمار احتفالية الكباش وتحويلها لمهرجان دولي ينشط السياحة بالأقصر

 

3 وزراء يفتتحون مؤتمر الرؤساء التنفيذيين 5 و6 ديسمبر 2021

 


ads