اسمها "جميلة" تحمل في أعماقها ألمًا كبيرًا ناتجًا عن معاناتها في تجربة الزواج، والتي طالما حلمت أن تكون مصدرًا لسعادتها، ولكن ما حدث هو العكس تمامًا، فأصبحت تلك التجربة كابوسًا يطاردها على مدار سنوات طويلة.

معاناة جميلة

روت "جميلة" قصتها أمام محكمة الأسرة بالوايلي، قائلة: "حصلت على الطلاق منذ عشرة سنوات وكان لدي بنت عمرها عامين، وتزوجت بعد الطلاق بعامين من رجل آخر وظلت ابنتي معي، وكان زوجي يعاملها معاملة حسنة ويشهد الله على ما أقول، وأخذها والدها لكي تعيش معه ولكن هربت البنت ولجأت إلي، بسبب حرق يديها بالمكواة من زوجة والدها، وكانت في الصف الثالث الابتدائي وحفاظًا على مستقبلها ومدرستها أعدتها إلى جدتها أم الأب وكانت تعيش مع جدتها وحرضها والدها على سرقة المال من جدتها بحجة أن أخيها يحتاج لعملية جراحية، وبالفعل ابنتي فعلت ما يريده والدها وأخذت المال وذهبت مع والدها إلى منزله".

دعوى نفقة

وأضافت: "الآن ابنتي لجأت لي وهربت بعد أن اكتشفت أن أخيها ليس مريضًا وأن والدها كان يكذب عليها، كما أن معاملة زوجة الأب لها سيئة فهربت من منزل والدها وهو في القاهرة وأنا في أسيوط ولولا حفظها رقم تليفون زوجي لكانت ضاعت ابنتي؛ حيث اتصلت بزوجي من تليفون أحد المواطنين بالقطار وحافظ على ابنتي حتى أخذها زوجي من محطة أسيوط وجاء بها إلى منزلي، وأقوم الآن بنقل أوراقها، لكن والدها يرفض الإنفاق عليها، ويرفض إعطائي كافة حقوقي، لهذا أقمت دعوى نفقة لابنتي".

يتملص مني

وأضافت الزوجة قائلة: "طليقي الآن يحاول تهديدي ويقوم بلوي ذراعي حيث قال لي: إذا كنت تريدين أخذ ابنتك بزعم الخوف عليها أنفقي عليها وتولي رعايتها بشكل تام وكامل، من نفقات ومصاريف دراسة وغيرها.. ويرسل لي هذا الكلام على ألسنة بعض أقاربه وإلا لن يدفع مليمًا واحدًا، وأنا لا أطلب سوى نفقة لابنتي، وبالفعل أقرت المحكمة نفقة 2500 جنيه ولكن زوجي يتهرب ويتنصل من الدفع؛ حيث إن عمله متنقل وبذلك لا أستطيع تطبيق القانون عليه".

اقرأ أيضًا..

زوج أمام المحكمة: نعم لا أستطيع إيفاء طلبات زوجتي الشرعية

هويدا تخلع زوجها بعد 60 يومًا زواج: ما يعرفش الـ"لانجري"