بعد بلوغ الثلاثين، تصبح فرصة حدوث الحمل للمرأة هي 20 في المائة فقط، ومع بلوغ سن الأربعين تنخفض إلى 5 في المائة؛ لذا فإن تأخر الزواج مع وجود مشكلة في الخصوبة يعني انخفاضًا أكبر بفرصة الحمل.

يكمن الحل بالنسبة للفتاة غير المتزوجة والتي تخطط للزواج في سن متأخرة، في اكتشاف ما إذا كانت تعاني من (العقم) أو مشاكل الخصوبة، وهذا أمر أصبح له العديد من الدلائل والمؤشرات.

العقم أو مشاكل الخصوبة

العقم، هو عدم القدرة على إنجاب أطفال بعد مرور سنة كاملة من العلاقة الزوجية، بشرط أن تكون ممارستها بدون استخدام أي وسائل حماية.

وتختلف أسباب العقم وأعراضه من امرأة إلى أخرى، وفي بعض الحالات يتم تشخيص العقم على أنه عقم غير مبرر، أي لا يوجد سبب واضح لحدوثه.

ويعد العقم أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي؛ حيث يصاب ما يقارب من عشرة إلى خمسة عشر في المائة من الأزواج بعمر يتراوح بين  18 وإلى 45 عامًا بالعقم.

أعراض العقم.. الدورة الشهرية

هناك بعض المؤشرات التي تدل على المعاناة من العقم قبل الزواج، ومن أبرزها التغيرات الهرمونية والتي تتمثل في عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية.

يدل عدم انتظام الدورة الشهرية على خلل الهرمونات أو حالات مرضية مثل متلازمة تكيس المبايض، والتي قد تسبب أيضًا غزارة شديدة في تدفق الدم أثناء الحيض.

ويعد الشعور بالألم المبرح خلال فترة الحيض، أو بعد انتهائها بأيام، هو أحد أعراض التهاب بطانة الرحم، وهو أحد المسببات الرئيسية للعقم. أيضًا اللون الغامق المائل للسواد لدم الحيض هو مؤشر للعقم.

أعراض العقم.. الاضطرابات الهرمونية

الاضطرابات الهرمونية هي أحد أسباب العقم لدى النساء، وتتمثل في عدة أعراض تشمل، سقوط الشعر، وظهور الشعر الداكن والملحوظ في الوجه والصدر.

تتضمن بعض الأعراض إشارة إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة، والذي يؤدي ارتفاعه بجسم المرأة لقلة الخصوبة لديها، وبالتالي انخفاض قدرتها على الإنجاب.

تشمل اضطرابات الهرمونات أيضًا زيادة الوزن، وزيادة حَبّ الشباب، وتغيرات الجلد بشكل ملحوظ. وانخفاض معدلات الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضًا..

هل تتأثر الدورة الشهرية للمرأة بتلقي اللقاح.. وما الأعراض؟