بإطلالة ملكية.. ميجان ماركل تخطف الأنظار في مباراة بولو مع زوجها
«بعد قتل العشيق».. الإعدام نهاية ثنائي الرذيلة في منوف
الثراء فقط كان يشغل بالهما، "فالطيور على أشكالها تقع"، وهما بالفعل يشبهان بعضهما فى كل شيء وجمعتهما صفات سيئة، الزوجان "ك.ط"، و"أ.س"، اتفقا فى كل شيء حتى عدم الإنجاب، فكل منهما تعرض لمآسي حياتية منذ صغرهما، وفى أحد الأيام عادت الزوجة "ا" من عملها فى شركة إنتاج مواد غذائية، كانت مضجرة ومصابة بضيق شديد، فشكت لزوجها تحرش أحد زملائها بها، وأبلغته أنه عرض عليها مبلغ كبير من المال لعمل علاقة محرمة معها، فكر الزوج والصمت يسيطر عليه، ثم تحدث وما المانع طالما ستأخذ مقابل وأنها لن تتنازل كثيرا وبدأ الشيطان يزين لهما الحرام.
طريق الحرام
أخذت الزوجة تلقي شباكها على ذلك الشخص والذي بدأ يعطيها الهدايا والمال، بعدما سلمت له نفسها، وبمجرد ما نفذت أمواله تركته وذهبت لغيره، وفى تلك الفترة قرر الزوج، أن يترك عمله كعامل فى مصنع ليدير علاقات زوجته وشبكتها الصغيرة للدعارة، واستمر الاثنان في طريق الحرام، حتى تعرفت الزوجة على شخص يقيم معها فى نفس البلد، استطاعت أن توقعه فى شباكها وتلف حوله لتجعله يحبها ويعشقها بجنون، وبالفعل بدأت تعيش معه فى عالم الملذات لأجل المال والهدايا، لكن حينما بدأت تنفذ أمواله طلبت زوجها، وحكت له ما حدث ليحضر إليها، وهي موجودة مع هذا الشخص ليتشاجر معه طالبا منه المال، وفى تلك اللحظة هددها الرجل بأنه "سيشردها" ويحكي للجيران والأهالى فى منطقته وسيطردهما شر طردة منها.
استدراج الضحية
وفى تلك اللحظة نظر الزوجان لبعضهما لينفذا ما
اتفقا عليه، وطلبا منه إمهالهما بعض البعض ليدبران حالهما وبمجرد أن
ترك الزوجان الرجل الغريب، قررا استدراجه وقتله وسرقته حتى لا يفتضح أمرهما، وبالفعل استدرجاه وقتلاه، حيث وجهت الزوجة له ضربة فى وجهه، فسقط أرضا، وأكمل زوجها ضربه بذات الأداة وسرق هاتفه
المحمول، وتخلصا من جثته بالأراضي الزراعية في منوف ثم فرا هاربين ظنا أن
جريمتهما لن يكشفها أحد، إلا أن أسرة الرجل أبلغوا عن اختفائه فى الوقت الذي اكتشف
جثته أحد المزارعين، ليجري رجال المباحث بالمنوفية التحريات حول الواقعة، ويتم كشف
غموض الواقعة.
وبتشكيل فريق بحث وتكثيف التحريات، ألقى القبض على الزوجين وإحالتهما إلى النيابة، واعترفا بالواقعة وقالا إن السبب حتى يهربا من الفضيحة ويسرقانه، لتقرر النيابة حبسهما بعد تمثيلهما للجريمة وإحالتهما إلى محكمة جنايات المنوفية.
وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة حكمها بإحالة أوراق الزوجين لفضيلة مفتى الديار
المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما.
اقرأ أيضًا..
