السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تسبب في دخولها السجن.. دعاء تروي حكايتها مع زوج دمر مستقبلها

الأحد 02/يناير/2022 - 01:15 م
هير نيوز

بقدر ما اشتهرت به دعاء بين أهلها وأصدقائها من هدوء الطباع، وحسن الخلق، كانت الصدمة كبيرة حين علموا بأنها متهمة بالإتجار في المواد المخدرة.

ووسط حالة الدهشة العارمة التي عاشها كل من سمع بهذا الخبر ممن يعرفون دعاء، أدلت هي أمام الأجهزة الأمنية باعترافات خطيرة وصادمة، حول الظروف والأسباب التي أدت بها إلى الوقوع في هذه الجريمة قائلة: "ألقي القبض علي أثناء توزيعي مجموعة من الأقراص المخدرة، وأقراص الكيف، بعد أن أرغمني والدي على الزواج من ابن عمتي، على غير إرادتي". 

وأضافت: "لم أكن أشعر ناحيته بأي أحاسيس أو مشاعر، لكن والدي أصر على زواجي منه، وحاولت الرفض في البداية، وإقناع أمي بتوصيل الرسالة إلى والدي، لكنها أيضا لم تساعدني، خاصة أن والدي كان مقتنعًا بالشاب، ويرى أنه مناسب لثرائه".


حاولت مسايرة طباعه


وتابعت: "بالفعل تمت الزيجة ومنذ اللحظة الأولى شعرت أنني غير متوافقة معه، لكني كنت أساير نفسي، وأحاول أن أوفق طبعي على طباعه، لكن كل ذلك كان يتم وأنا مجبرة، وأشعر أنني لن أستطيع تكملة المشوار، وبعد أن تم إجباري على الزواج، وتم العرس الكبير وسط مباركة الأهل والأحباب، والصديقات، وهنأني الكثيرون، كانت الفرحة المزيفة والسعادة غير المكتملة ترتسم على وجهي، ومر الفرح وبدأنا حياتنا في الشهور الأولى، وكنت أحاول التعايش لكن لم أستطع، وبدأت المشاجرات تنشب بيننا بصفة مستمرة، ولم يكن لي رأي أو مشورة، وكان فيه الكثير من طباع والدي".





اقرأ أيضًا..


بعد 5 سنوات من الحب الحرام.. ليلة متعة تُنهي حياة «حبيبة» على يد عشيقها




أجبرني على تجارة المخدرات


وأضافت دعاء: "أجبرني زوجي على الدخول معه في تجارة الأقراص المخدرة، وحاولت الرفض لكنه كان يجبرني على التوزيع معه، وفي أحد الأيام ذهبت لأحد الأحياء الراقية، لتسليم كمية من الأقراص المخدرة، لكني فوجئت بمأمورية وكمين من الشرطة مُعَدّ لي، وتم القبض عليّ، ووقتها شعرت بندم شديد، وبأن زواجي من هذا الرجل أضاع مستقبلي، وتمنيت لو أن الأيام تعود بنا حتى أرفضه رفضًا قاطعًا، حتى لو واجهت الموت".




رحلتي في السجن وبعده


وأتمت دعاء بالقول: "بعدها اختفى زوجي ولم يأت لزيارتي، وعشت أيامًا عصيبة تحاملت فيها على نفسي، وتعايشت في الحبس مع مسجلات خطر وغيرهن من الفتيات، ومرت الأيام وحكمت المحكمة علي بالسجن 4 سنوات، مروت في أمان، واستفدت كثيرًا من تجربتي، إلى أن خرجت وقدمت لي إدارة الرعاية اللاحقة المساعدة، ووفرت لي عملا وأعطتني بعض الأجهزة الكهربائية.

 

ads