وافق إبراهيم وذهب معه بمجرد أن وقعت عيناه عليها، نالت إعجابه وشعر أنها فتاة أحلامه التي كان يبحث عنها منذ فترة كبيرة، وتمت الخطوبة في جو عائلي وخلال فترة الخطوبة تفانى إبراهيم فى تلبية كل طلبات غادة، وفي أقل من عام تم تحديد موعد الزفاف وكانت فرحة إبراهيم لا توصف ولكن للأسف فرحة ما تمت.

كانت المفاجأة السوداء، أمام إبراهيم عندما اكتشف ليلة الدخلة أن زوجته ليست عذراء، وقف في حال ذهول ليس مصدقًا أن افتاة التي اختارها قلبه خدعته خدعة كبيرة، واتصل بأسرته وطلب منهم أن يحضروا على الفور، وأخبرهم بما حدث وانهارت الفتاة أمام والده، وقالت إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بزميلها في الجامعة وأنه أفقدها عذريتها قبل الزفاف بأيام قليلة وفكرت في إجراء عملية ترقيع، ولكنها كانت تخاف من حدوث أي مكروه لها، فاصطحب الأب ابنته بعد علقة ساخنة ووعد الزوج بمنحه كافة حقوقه المادية.

لم يكتف إبرهيم بالعلقة الساخنة التي وعده بها والدها، والتي نالتها عروسه المخادعة على يد والدها وتوجه صباح اليوم التالي فور استيقاظه من النوم إلى قسم الشرطة وطلب تحرير محضر، قائلا: "أنا عايز أعمل محضر أتهم زوجتي بالتزوير علشان خدعتني وقالت لي أنا بكر ويوم الدخلة اكتشفت أنها ليست عذراء، وأضاف الزوج المخدوع في محضره أن زوجته اعترفت له أنها أقامت علاقة جنسية مع شاب ارتبطت به عاطفيًّا أيام الجامعة"، وبتقنين الإجراءات القانوينة تم ضبط الزوجة التي اعترفت بارتكاب الواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.