نشبت عدة أزمات داخل أندية كرة القدم النسائية، التي تخوض منافسات الدرجة الثانية والثالثة؛ وذلك بسبب تزوير عقود بعض اللاعبات؛ حيث تبادلت الشكاوى بين الطرفين من لاعبات وأندية.

تسبب فريق المحامين في أزمة كبيرة، بالدرجة الثالثة من دوري الكرة النسائية؛ حيث أقدم عدد من أندية القسم الثالث وعلى رأسهم ناديا المجد والوايلي، على تقديم شكوى ضد منافسهم في المسابقة، فريق المحامين؛ حيث رأوا أن الفريق قام بإشراك عدد كبير من اللاعبات خلال مبارياته السابقة بالدوري بكارنيهات زملائهن.

وقال عمرو التوأم، مدرب فريق المجد السكندري، إنه اكتشف خلال مباراته أمام المحاميين إشراك لاعبتين مستغلين كارنيهات لاعبات آخريات خلال سير اللقاء، وهو ما دعاه للتقدم بشكوى للاتحاد المصري لكرة القدم ضد نظيره فريق المحامين.

وفي الإطار ذاته، أكد صابر سعد، المدير الفني لفريق الوايلي، أنه اكتشف إشراك فريق المحامين لاعبات بكارنيهات أحد لاعبات الدوري الممتاز للسيدات القسم الأول، وهو الأمر الذي يعد مخالفًا، مطالبًا بالتحقيق في ذلك.

وفي واقعة غريبة، تقدمت اللاعبة آسيل محمد سعيد، حارسة مرمى فريق دلفي، أحد أندية دوري الدرجة الثانية للسيدات، بشكوى رسمية إلى لجنة شئون اللاعبين في اتحاد الكرة المصري، ضد ناديها بعدما رفض الأخير رحيلها بحجة أن عقدها ما زال ساريًا مع الفريق، على عكس ما تعرفه اللاعبة.

وأكدت اللاعبة في شكواها، أن العقد الذي يربط بينها وبين فريق دلفي، كان قد انتهى بموجب هبوطه لدوري الدرجة الثانية منذ إبريل العام الماضي، وهذا البند مدون في العقد، وعلى الرغم من ذلك ترفض إدارة الفريق فكرة رحيلها. وأكدت حارسة مرمى دلفي خلال شكواها، للشئون القانونية، أن العقد الذي يربطها بالفريق مدته موسما واحدًا فقط، وكان ذلك حسب رغبة الطرفان، ثم تفاجأت أن أحد الإداريين بالنادي قام بتزوير الإمضاء الخاص بوالدها وعمل استمارات للموسم الكروي الحالي.

وقالت اللاعبة في شكواها، إنها كانت قد وقعت على عقد الموسم الماضي، فكيف توقع على استمارات للموسم الجاري؛ إذ إنه أمر متناقض تمامًا، مطالبة بسرعة فتح التحقيق في الأمر؛ حيث إن والدها لم يوقع على أي استمارات تخص الفريق خلال الموسم الجاري، وعلى الرغم من ذلك تم قيدها.