جنى طفلة في سن المراهقة، عمرها 15 عاما، تركت منزل أسرتها، واتفقت مع حبيبها الذي في نفس عمرها على اللقاء، والعيش مع بعضهما بعد الزواج، لم تكن تعلم أنها لا تزال طفلة صغيرة والقانون يمنعها، لكنهما في مرحلة المراهقة، ولا يدركان ما يفعلان، إبراهيم.ا، انتظر الطفلة الصغيرة إلى أن تركت منزل أسرتها، وأخذت تلتقي المراهق، ويتبادلان الحب في لقاءات مختلفة، وأخذ يمارس معها الجنس المحرم، في لقاءات متعددة، هنا اكتشف والداها غيابها عن المنزل وأبلغا رئيس مباحث 15 مايو، الذي أخطر اللواء محمد عاكف رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، والذي أفاد بتلقيه بلاغا من "محمد.ح"، موظف، مقيم بدائرة القسم، بتغيب ابنته "جنى"، 15 سنة، في ظروف غامضة.

ضبط الفتاة وصديقها

ونجح رجال المباحث في تحديد مكانها وتم ضبطها وصديقها، وبمناقشتها اعترفت باتفاقها مع  صديقها "إبراهيم .ا"؛ وذلك بسبب وجود علاقة عاطفية  وحب بينهما، لترك منزل أهلها والهروب معه.

اقرأ أيضًا..

سيدة تبلغ من العمر 70 عامًا تطلب الخلع والسبب «مشوفتش معاه لحظة واحدة رومانسية»

اعترافات

بمواجهته أيد ما قررته وأضاف أنه تربطه علاقة عاطفية بها منذ فترة ويرغب في الزواج منها وأنه عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة برضائها.

واعترف الشاب المتهم بمعاشرة صديقته عدة مرات في 15 مايو باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وقال المتهم إنه ارتبط بقصة حب بفتاة "15 سنة" وإنها كانت تبادله نفس الحب وكانا يتقابلان معًا في أوقات مختلفة، ذات مرة كان الشيطان ثالثهما فعاشرها برضاها وانصرفا وبعد أيام تكرر اللقاء وكررا نفس الفعل.

بالاتفاق معها

ونوه المتهم بمعاشرة  الطفلة في 15 مايو إلا أن كل شيء كان يتم بالاتفاق معها وبرضاها مضيفا أنه يحبها ويتمنى الزواج منها، وأن تكون زوجته ولكن المشكلة تكمن في أن القانون لا يسمح بزواج القاصرات؛ نظرا لأنها صغيرة وسنها لا يتجاوز 15 عامًا فهي طفلة أمام القانون ويصعب الزواج منها.