اتهم بطلان شخص يدعى ماضي، يعمل صياد، بأنه هو من قتل سندس وجاء وكفنه على يده لجدة سندس، وطلبوا منها أن تسامحه أو تقتله بنفسها في البحر، ولكن الشاب بدأ بالقسم أنه لم يقتل سندس وأنه مظلوم واعترف بعكس ذلك بسبب الضغط والضرب.

ورفضت جدة سندس أن تقتله ولم تصدق أنه هو من قتل حفيدتها؛ وذلك لأنه فقير وسندس تم قتلها ومعها ذهبها حتى بعد القتل فكيف لم يأخذه، وطلبت جدة سندس من عجمي أن يطلق سراحه لأنه لم يقتلها.

ظهر عجمي وسط أهل الجزيرة وهو يحذرهم من سرقة مخازنه وأنه سامح من سرقها، كما وعدهم وطلب منهم أن كل شخص يأتي إليه حتى يعطيه من القمح الموجود بالمخازن لديه إلى أن تنتهي أزمة الفقر.

ثم اجتمع عجمي بكبار الجزيرة ومنهم وبطلان والشيخ محارب وقال لهم: إن أكثر شيء يجعل الناس تترك بلدها هو الفقر، وأكد لهم أنه يجب أن يضمن عيشة الفقراء.

وحذر عجمي بطلان من تخزين القمح وبيعه بأعلى من سعره وقت الفقر، واتهم الشيخ محارب أنه يأخذ من البطلان تموين شهري؛ ولذلك يقف في صفه.

وطلب العجمي من كل شخص منهم لديه خير في بيته أن يقوم بتوزيع جزء مما لديه للفقراء، وعندما أيدته وفاء عامر قام بطلان بالتحدث عنهم بالسوء حتى اعترف عجمي بزواجه منها أمام الجميع، وطلب عجمي من الشيخ محارب أن صندوق الجامع سوف يكون مخصص للفقراء ولكنه كان رافضاً لذلك.

 جلس الشيخ عجمي مع ابنته درة وقال لها إنه قام بإطلاق سراح عرفات، وسألها عن رأيها فيه وهل يعجبها وتحبه أم لا؟ وكان ذلك واضحًا عليها أنها بالفعل تحبه.

وبعدها ذهب الشيخ عجمي لعرفات وقال له إن ابنته تحبه ومتعلقة به فقال له إنه يزداد شرفًا بذلك.

ثم ظهرت العايقة وهي تجمع الفتيات وتعليمهم كيفية صيد الرجل والدلال عليه، كما بدأت أن تزيين الفتيات وتضع لهم المكياج.

حل الظلام على الجزيرة في أحد الأيام على البحر؛ ما جعل الصيادين يخافون ويهربون واعتقدوا أنها الزوبعة، حتى ظهرت الشمس واعتدل الطقس وبدأ الشيخ عرفات يطمئن الناس ويؤكد لهم أنها ليست الزوبعة ولا يخافون.

وانتهت الحلقة بذهاب بطلان لخلدون وطلب منه أن يرد الجميل له عندما تنقلب الجزيرة وتحدث الزوبعة ويقف في صفه هو وجميع من معه أمام الشيخ عجمي، ووعده خلدون بتنفيذ ذلك.