هل تجب الزكاة على الذهب المستخدم في الزينة؟.. «الأزهر» يُجيب

مع ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير، يتساءل الكثير حول أحكام الزكاة بالنسبة للذهب، وهل تجب الزكاة على الذهب المعد للزينة إذا بلغ النصاب الشرعي، مثله مثل الذهب الذي يتم شرائه بغرض الادخار؟ ذلك ما يجيب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال السطور التالية.. 

حكم الزكاة للذهب 

وقال مركز الأزهر للفتوى في فتواه: بِاسْمِ اللهِ، وَالْـحَـمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، فإن ما عليه الفتوى وما ذهب إليه جمهور الفقهاء من أن الذهب المعد للزينة لا تجب فيه الزكاة، مهما بلغ قدره طالما أنه يستعمل للزينة لا للادخار، لما رواه البيهقي أن جابر بن عبد الله سُئل عن الحُليِّ: أفيه زكاة؟ قال: لا، فقيل: وإن كان يبلُغ ألف دينار؟ فقال جابر: أكثر. 

زكاة الذهب

وروى البيهقي أيضًا أن أسماء بنت أبي بكر كانت تُحلِّي بناتها بالذَّهب ولا تُزكِّيه، نحوًا من خمسين ألفًا، وروى مالك في الموطأ أن عائشة كانت تَلِي بنات أخيها اليتامى في حِجْرها، لهن الحلي فلا تُخرج من حُليهن الزكاة. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ. هَذَا، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَـحْـبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ. 

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟ «الأزهر» يحسم الخلاف