مفاجأة بعد ضبط «أسماء» مُدرسة الأحياء وزوجها وعدد من البودي جارد

واقعة مثيرة، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الفيس بوك، لمدرسة مادة الأحياء وهي تعطي دروسا لمرحلة الثانوية العامة، ويقف بجوارها عدد من البودي جاردات، وظهرت وهي تشرح مادة الأحياء فى صورة عرض مسرحي، وعلى الفور كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الواقعة واتخذت الإجراءات القانونية، بعد أن أثارت تلك الصور غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلوا "دي بتاخد كام فى الحصة"، فى حين أن المدرسة عرضت رسائل شكر من طلابها.

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام "مدرسة" بتقديم دروس خصوصية تحت حراسة عدد من الحراس الشخصيين (جاردات).

واتضح أن تلك السيدة حاصلة على بكالوريوس، وتسكن بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، "ولا تعمل بأى مدرسة حكومية أو خاصة وتعطي دروسا خصوصية بدون تصريح في بعض المراكز التعليمية "غير مصرح بها"، كما نظمت عرض تعليمى مسرحى بحضور (300) طالب بأحد المسارح بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، واستعانت خلاله بعدد من الحراس الشخصيين.

وبعد انتشار تلك الواقعة إعلاميا، اختبأت بمسكن والدها بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، كما أمكن تحديد المشاركين فى ارتكاب الواقعة وهم 7 أشخاص "من بينهم زوجها والجاردات المرافقين لها.

وبعد تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبمواجهتهم أقروا بتنظيم العرض المسرحى بدون تصريح وأن الغرض من الاستعانة بالحراس الشخصيين لتنظيم العرض وتأمين الطلاب نظراً لكثافتهم. 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا عبر "فيس بوك"، صورا لمعلمة مادة أحياء، تعطي دروسًا خصوصية لمرحلة الثانوية العامة.

وظهرت معلمة الأحياء وهي تقف ويحيط عدد من البودي جارد، كما أنها تشرح مادة الأحياء على طريقة عرض مسرحي في المسرح وأمامها عدد كبير من الطلاب.

وأثارت تلك الصور، غضب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين، "دي بتاخد كام في الحصة"، بينما عرضت المعلمة عبر صفحتها الشخصية رسائل شكر من الطلاب على العرض المسرحي الأخير.