على الرغم من ارتكاب الزوجين لجريمتي الشروع فى قتل وهتك عرض أحد أصدقاء الزوج إلا أنهما وقفا أمام المحكمة يدافعان عن أنفسهما رافعي الرأس، فخورين بما فعلا ويؤكدان أن صديق الزوج يستحق ما فعلاه، الزوجان طلبا أن يتحدثا إلى المحكمة قبل أن يتم قرار تجديد حبسهما؛ حيث أكد الزوج قائلا: "نحن لم نرتكب جرمًا نحن قمنا بتأديب ما تسمونه المجني عليه؛ لأن هذا اللقب لا يستحقه فزوجتي، وكرامتي وشرفي وعرضي هي المجني عليها وليس هذا الشخص"، ويستمر الزوج في حديثه قائلا: ها هو الصديق خائن، دعوته إلى بيتي للاحتفال بعيد ميلاد زوجتي وكان من المقربين إلي، وقبل وصوله طلبني أحد شركائي في العمل وطلب مني النزول لتسوية بعض الأعمال السريعة، قبل أن أعود إلى منزلي مرة أخرى".

خيانة أعز صديق

فوجئت به زوجتي يدخل خلفها إلى المطبخ، وأخذ يراودها عن نفسها، ويلقي على مسامعها عبارات الغزل، وعندما نهرته شل حركتها واعتدى عليها جنسيًّا ترك المنزل مسرعًا، للأسف رجعت إلى المنزل بعد فوات الأوان وروت لي زوجتي ما حدث ثم اعتذرت لضيوفي عن حفل عيد ميلاد زوجتي لمرضها، وأخذت أفكر في كيفية الانتقام من هذا الصديق الخائن، وقررت أنا وزوجتي أن تقوم هي بالاتصال به وتقنعه أنها تحبه وتموت فيه وتدعوه إلى المنزل في غيابي وعندما يأتي نقوم بالانتقام منه، وبالفعل جاء صديقي الخائن لممارسة الرذيلة وخيانتي مرة أخرى، لكنه فوجئ بوجودي فى المنزل، ارتبك وحاول الهرب ولكني تمكنت من الإمساك به وقيدته، وانتهكت عرضه وقامت زوجتي بتصويره كما قمنا بحرقه في أماكن حساسة من جسده، وتصويره، ثم طردناه من المنزل".

اقرأ أيضًا..

لاتهامها بممارسة أعمال منافية للآداب.. تأييد حبس "موكا حجازي" سنة

محاكمة الزوجين

وأكد الزوج والزوجة أنهما فعلا ذلك؛ انتقامًا لشرفهما، وأن هذا الصديق الخائن يستحق القتل وليس التعذيب فقط.

فيما أكدت تحريات المباحث أن المجني عليه ذهب إلى المسشفى في حالة إعياء شديدة على إثر ما تم معه من ضرب من قبل الأهالي ورفض المجني عليه تحرير محضر إلى أن قامت إدارة المستشفى من تحرير المحضر لما فيه من شبهة جنائية، وبعد أن استمعت محكمة جنايات الجيزة لأقوال المتهمين، وتقرير الطب الشرعي، قررت تجديد حبس الزوجين 14 يومًا وإحالتهما إلى محاكمة جنائية.

اقرأ أيضًا..

«دفاعًا عن شرفها» سلمى: «طعنته بالسكين وسلمت نفسي للشرطة»